الغزل في صدر الإسلام

كان غرض الغزل في القصيدة العربية جزءاً من عمود الشعر وتقليداً ثابتاً في منهج القصيدة الذي لم يهدم في الشعر الإسلامي، بل بقي أصلاً فنياً راسخاً، وسواء كان الغزل من باب التقليد المحض، أو كان تعبيراً حياً عن مشاعر الشاعر الإسلامي. وحظيت المرأة بعناية كبيرة في تعاليم الإسلام التي غيّرت نظرة الفنّ إل...

اقرأ المزيد >>

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة

لابن سعيد الأندلسيّ (610-685هـ). وهو الثامن من الكتب التي اشتمل عليها "جامع طبقات الشعراء" الموسوم بـ "الحُلّة السِّيَراء"، كما يقول المؤلِّف في مقدّمته[1]. وهو مطبوع في دار المعارف بمصر سنة 1945، بتحقيق إبراهيم الإبياريّ. ويقع في نحو 176 صفحة، مع المقدّمات والفهارس. وهو يتضمّن تراجم ثماني...

اقرأ المزيد >>

الغـــــــــزل في العصر الجاهلي

يتسم الغزل بالسعة في الشعر الجاهلي سواء عند الشعراء العشاق أو اللاهين، أو عند الذين استعملوه تقليداً فنياً في القصيدة الجاهلية، لذلك يحظى بنصيب وافر في الشعر الجاهلي، لأنه أعذب الأغراض للنفس وأعلقها بالقلب والأحاسيس، فالمرأة تكمل وجود الرجل وتعطيه بعده الجمالي والإنساني، وسكنى ذاته، وقد وُج...

اقرأ المزيد >>

الغلاف الجوّيّ

بدونِ الغلافِ الجوّيِّ (الجَوّ) سيَكونُ من المُستحيلِ العَيشُ على الأَرضِ. الجوُّ يُكوِّنُ طَبقةً مثلَ الغِطاءِ حولَ الأَرضِ تَحمينا من أشِعّةِ الشَّمسِ الضّارّةِ ومن بُرودةِ الفَضاءِ الخارِجيِّ. يَحوي الجَوُّ الهَواءَ الذي نَستنشِقُه بالإضافة إلى بُخارِ الماءِ وذَرّاتِ الغُبارِ. يَحتَوي الهَواءُ...

اقرأ المزيد >>

الغناء في الأدب الأندلسي

شاعت أجواء الغناء في المجتمع الأندلسي، وعني أمراؤها بمجالسه واستجلاب الجواري والمغنيات من الشرق، فدفع عبد الرحمن الداخل أموالاً طائلة لاستقدام جوار من المدينة مثل العجفاء وقلم وغيرهن، واستجلب إبراهيم بن حجاج اللخمي صاحب إشبيلية جاريته قمر من بغداد، ودفع مناخ الترف في الأندلس بعض مغني الشرق إلى ال...

اقرأ المزيد >>

الغنائية في الشعر الجاهلي

نشأ الشعر مرتبطاً بالإنشاد منذ فجر الإنسان الأول عندما انفعل، وأراد أن يعبر عن انفعالاته حزناً وفرحاً في قالب فني صنفه في موضوعات مختلفة مثل: الفخر، والهجاء، والغزل، والرثاء، والمديح، وكانت هذه الموضوعات وثيقة الصلة بذاتية الشاعر وانفعالاته التي أضفت على الجودة الشعرية خصائصها لا سيما من حيث المز...

اقرأ المزيد >>

الغوريلّات

الغوريلّا من فَصيلةِ القُرودِ، والتي تَشمَلُ الشِّمپانزي والأورانجوتان والبونوبو. والغوريلّات حيواناتٌ نباتيّةٌ تَقضي مُعظمَ وَقتِها في الرّاحةِ والأكلِ في الغاباتِ، مَوطِنِها البيئيِّ. تَعيشُ الغوريلّاتُ في مَجموعاتٍ من الإناثِ وصِغارِها، يَقودُها ذكرٌ ضخمٌ يُعرَفُ بالفِضّيِّ الظَّهرِ. الذَّكرُ ...

اقرأ المزيد >>

الغوّاصات

القوّةُ العظيمةُ للغَوّاصةِ تَكمُنُ في قُدرَتِها على البَقاءِ مُختفيةً. باستِطاعَتِها الإبحارَ من دون أن تُرى تحتَ الأمواجِ حامِلةً شِحناتِها القاتِلةِ منَ الصَّواريخِ والطُّوربيداتِ ويُمكِنُها البقاءُ تحتَ الماءِ لأشهُرٍ كلَّ مرّةٍ. لكنّ الغَوّاصةَ مُتواضِعةُ الأَصلِ. تَقولُ الأساطيرُ إنّه خِلال...

اقرأ المزيد >>

الغيتار

أَوتارُ الڠيتارِ تَهتَزُّ عِندَما تَنقُرُها. عِندَما تَسمَعُ الصَّوتَ، تَعرِفُ أنّه صَوتُ غيتارٍ - لا صوتُ كَمَنجةٍ أو پيانو. اِهتِزازاتُ الآلةِ الموسيقيّةِ هي مَوجاتٌ من تَردُّداتٍ مُعيَّنةٍ - أي عَدَدُ المَوجاتِ التي تَحدُثُ في فترةٍ مُعيَّنةٍ منَ الوقتِ. لكلِّ نَغمةٍ تَعزِفُها الآلةُ طبقةُ صَو...

اقرأ المزيد >>

الغُريرات و بنات عرس و ثعالب الماء

فصيلةُ السمّوريّات، التي تَنتَمي إليها الغُرَيرات و بنات عرس و ثعالب الماء، هي إحدى أكبر فصائل اللواحم الثماني. والسمّوريّات التي تَعيشُ في مواطن مختلفة مثل الأنهار والبحيرات والمُحيطات موجودةٌ في كلِّ القارّات باستثناء أسترالاسيا والقارّة المتجمِّدة الجنوبيّة. لبعضِ السمّوريّات جسمٌ طويل وأُسطُو...

اقرأ المزيد >>

الغُرَير

تَنتمي حيواناتُ الغُريرِ وابنِ عِرْسٍ وثَعلَبِ الماءِ إلى فَصيلةٍ واحدةٍ من اللَّواحِمِ. الغُريرُ حيوانٌ لَيليُّ النَّشاطِ، يَقضي مُعظمَ نَهارِه في جُحرٍ تحت الأرضِ ويَخرُجُ ليلًا ليَبحَثَ عن طعامٍ. فكّاهُ القويّانِ وأسنانُه الطّاحِنةُ مِثاليّةٌ لمُعالَجةِ غِذاءٍ مُتنوِّعٍ من ديدانٍ وفَواكِهَ وجُ...

اقرأ المزيد >>

الغِزلان

الغِزلانُ حيواناتٌ لَبونةٌ هَيّابةٌ تَعيشُ في سُهولِ إفريقية وآسيا المكشوفةِ أو في صَحاريها. هذه الغِزلانُ هي قَريبةُ الحيواناتِ المُزدوِجةِ الأصابعِ مثلِ الظِّباءِ والماشيةِ. وهي تَرعى معًا في قُطعانٍ كبيرةٍ لتَزدادَ قُدرتُها على مُراقَبةِ مُحيطِها من خطرِ الضَّواري. بإمكانِ الغِزلان أن تَركُضَ ...

اقرأ المزيد >>

الغِلاف الجوّيّ

للغِلافِ الجوّيِّ، أو الجوِّ، وَظيفةٌ كبيرةٌ. إنّه أَشبَهُ بغِلافٍ مبطَّن بفقّاعاتٍ هوائيّةٍ، يَحمي الكَوكَبَ والحياةَ التي عليه من ظُروفِ الفَضاءِ القاسيةِ. يُرشِّحُ الإشعاعاتِ الخَطِرةَ ويُوقِفُ النَّيازِكَ، ويُساعِدُ في نَشرِ الحَرارةِ في أَنحاءِ العالَمِ. قبلَ بَلايينِ السِّنينَ، كانتِ البَرا...

اقرأ المزيد >>

الغِلاف الجوّيّ

الحياة لم تَكُن لتَستمِرَّ على كَوكَبِ الأرض لولا الغِلاف السميك من الغازات الذي نَدعوه الغِلافَ الجوّيّ، أو الجوّ. الجوّ يَحمينا من الإشعاعات الضارّة والحِجارة النَّيزَكيّة الصغيرة. يُزوِّدُنا أيضًا بالطَّقس ويُساعِدُ في تَدفئة الأرض.

اقرأ المزيد >>

الغِلاف الجوّيّ

يُغلِّفُ كَوكَبَ الأَرضِ طَبَقةٌ رقيقةٌ منَ الهواءِ نَدعوها الغِلافَ الجوّيَّ، أو الجوَّ. مِن غيرِ هذا الغِلافِ الغازيِّ الواقي، لا يَكونُ للحياةِ على هذه الأرضِ وجودٌ.

اقرأ المزيد >>