الطّبّ: تاريخه
الطّبّ: تاريخه
منذُ أَبكَرِ العُصور والنّاسُ يَبحَثونَ عن عِلاجٍ لأمراضِهم. كانَ الأَقدَمونَ يَعتقِدونَ أنّ المَرَضَ عِقابٌ مِنَ الآلهةِ وأنّ الكَهنةَ والسَّحرةَ يَستَطيعونَ شِفاءَهُم. في اليونانِ القَديمةِ، كانَ النّاسُ يَزورونَ المَعابِدَ عندَ مَرَضِهم ويُقدِّمونَ الأَضاحيَّ قَرابينَ لـ «أسكْليپيوس» إلهِ الشِّفاءِ. كانوا يَشرَبونَ المياهَ الدَّوائيّةَ ويَستَحِمّونَ بها، ويَتَّبِعونَ أنظِمةً غِذائيّةً صارِمةً أَمَلًا في الشِّفاءِ. خلالَ القَرنِ الخامِسِ قبلَ الميلادِ، صَرَّحَ الطَّبيبُ اليونانيُّ أبُقراط أنّ الطَّبيعةَ، لا السِّحرَ، هي التي تُسبِّبُ الأمراضَ وتَشفي. اشتَهَرَ أبقراط بِـ «أبي الطِّبِّ» وكَتَبَ هو وأتباعُهُ كُتُبًا طبّيّةً كثيرةً. وشَجَّعَت روحُ البَحثِ والتَّنقيبِ، التي شَكَّلَت جُزءًا من عَصرِ النَّهضةِ (الحَرَكةُ الثَّقافيّةُ التي نَشأَت في القَرنِ الرّابِعَ عَشرَ في أوربا)، التَّجارِبَ التي وَضعَتِ الطِّبَّ الأوربيَّ على قاعِدةٍ راسِخةٍ مِنَ العِلمِ. بَدأَ كثيرونَ يَتشكَّكونَ في الأفكارِ التَّقليديّةِ الطِّبّيّةِ. وبَدأَ عُلَماءُ مثلُ الجَرّاحِ الفلمنكيِّ يزيليوس (1514-1564) دِراسةَ جُثَثِ المَوتى لمَعرفةِ الأمراضِ وكيفيّةِ عِلاجِها. لقد تَمَّت اكتِشافاتٌ كثيرةٌ منذئذٍ في الطِّبِّ، وما زالَتِ المَعركَةُ ضِدَّ المَرَضِ مُستمِرّةً.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الأمرَاض
ربّما مَرِضَت في وَقتٍ ما من حَياتِكَ. قد يَكونُ المَرَضُ قليلَ الضَّرَرِ نِسبيًّا أو قد يَكونُ خَطيرًا إلى حدٍّ كبير...
اقرأ المزيدالعضلات والحركة
العضلاتُ هي التي تمُدُّنا بالقُدرةِ للقيامِ بكلِّ حَرَكاتِنا. العَضَلاتُ تَتحكَّمُ فيها إشاراتٌ عَصَبيّةٌ مِنَ الدِّم...
اقرأ المزيدالدِّماغ والأعصاب
يَتحكَّمُ الدِّماغ في كلِّ فِكرةٍ تُفكِّرُها وكلِّ حَرَكةٍ تَقومُ بها. الدِّماغ أَعقَدُ من أيِّ حاسِبٍ آليٍّ اختُرِعَ...
اقرأ المزيد