السّواتل (الأقمار الاصطِناعيّة)
السّواتل (الأقمار الاصطِناعيّة)
عندما طارَتِ الطّائراتُ والمَناطيدُ لأوّلِ مرّةٍ، اندَهَشَ رُكّابُها من مَنظَرِ الأَرضِ الذي رأَوه منها. من على ارتِفاعِ بِضعِ مئاتٍ مِنَ الأمتارِ كانوا يَستَطيعونَ رؤيةَ تَخطيطِ مُدُنٍ كَبيرةٍ وتَعرُّجاتِ خُطوطِ السَّواحِلِ وتَبايُنِ رُقَعِ الأراضي المَزروعةِ في حَقلٍ ما. أمّا اليومَ فلدينا مَناظِرُ أَكثَرَ اتِّساعًا حتّى من تلكَ. تَدورُ السَّواتِلُ (الأقمار الاصطناعيّة) حولَ الأَرضِ، ليس على ارتِفاعِ مئاتِ الأمتارِ بل على ارتِفاعِ مئاتِ الكيلومتراتِ فوقَ الأَرضِ، ومن هذا الارتِفاعِ العَظيمِ تَمُدُّنا بصورةٍ فريدةٍ لكَوكَبِنا. في بعضِها كاميراتٌ تَلتقِطُ صُوَرًا للبرِّ والبَحرِ فتَمُدُّنا بالمَعلوماتِ حولَ البيئةِ المُتغيِّرةِ على الأَرضِ. أُخرى تَرسُمُ أنساقَ (أشكالُ) الطَّقسِ أو تَتمعَّنُ في الفَضاءِ وتُرسِلُ إلينا مَعلوماتٍ عنِ الكَواكِبِ والنُّجومِ. كلُّ هذه السَّواتِلِ الاصطناعيّةِ أُطلِقَت منَ الأَرضِ إلى الفَضاءِ. لكنّ كَلِمةَ ساتِل تَعني أيضًا «التابِع» وهي، في الواقِعِ، أيّ جِسمٍ يَدورُ حولَ كَوكَبٍ تَمسِكُهُ في مَدارِهِ جاذبيّةُ ذلكَ الكَوكَبِ. هناك تَوابِعُ طبيعيّةٌ لا حَصرَ لها في الكَونِ - ولأَرضِنا تابِعٌ من تلكَ هو القَمَرُ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
دَورةُ حَياةِ النُّجُوم
لا شيءَ في الكَوْنِ يَبْقَى إلى الأبد على حالِه، ولا تُستثْنَى من ذلكَ النُّجُوم. لكن لا يُمكنُنا رؤيةُ نجمٍ يتغيَّرُ...
اقرأ المزيدالكَوْن
الكَوْنُ هو كُلُّ شيءٍ يُمكِنُ أن تُفكِّرَ فيه وأكثر. فهو يشمَلُ جميعَ المَجَرَّاتِ والنُّجُوم والكواكبِ والأقمار وال...
اقرأ المزيدالتِّلِسْكوباتُ على الأرض
قَبْلَ اُختِراعِ التِّلِسْكوب (المِقْراب)، كانت الوسيلةُ الوحيدةُ لِرَصْد الكَوْنِ هي العَيْن المُجَرَّدة. ومنذُ اُست...
اقرأ المزيد