رِحلات الفَضاء
رِحلات الفَضاء
منذُ عَشَراتٍ قليلةٍ مِنَ السِّنينَ فقط لم تَكُن لتَجِدَ أخبارًا عن رِحلاتِ الفَضاءِ إلّا في قِصَصِ الخَيالِ العِلميِّ. أمّا اليومَ فمَركَباتُ الفَضاء تَنطلِقُ من الأَرضِ بانتِظامٍ لتَضَعَ السِّواتِلَ الاصطناعيّةَ في مَجالاتِها حولَ كَوكَبِنا وتَحمِلَ المَسابيرِ والرُّوّادِ إلى الفَضاءِ. أَصبَحَت رِحلاتُ الفضاءِ حقيقةً بفَضلِ اكتِشافَينِ، مُحرِّكاتُ الصَّواريخِ التي تَستطيعُ دونَ سِواها أن تَعمَلَ في فَراغِ الفَضاءِ والكُمبيوتر الذي لا غِنى عنه لِقيادةِ مَركَبةِ الفَضاءِ في رِحلتها. مَركَباتُ الفَضاءِ تَقومُ بمُهمّاتٍ عديدةٍ في الفضاءِ. كثيرٌ مِن عَمَلِها يَتَعلَّقُ بإطلاقِ السَّواتِلِ الاصطِناعيةِ التي لها وَظائفُ عديدةٌ متنوِّعةٌ مثلُ رَسمِ خَرائطَ للأَرضِ وتَزويدِ البُلدانِ برَوابِطِ اتِّصالاتٍ. إلّا أنّ أَكثَرَ مُهمّاتِها إثارةُ استِكشافِ الفَضاءِ نَفسِهِ. حَمَلت مَركَباتُ الفَضاءِ الرُّوّادَ إلى القَمَر. وعلى الرُّغمِ من أنّ هذه الرِّحلةُ المُثيرةُ استَغرَقَت ثلاثةَ أيّامٍ فهي لم تَقطَع إلّا شَذرةً ضئيلةً من عُرضِ الكَونِ. رائداتُ الفَضاءِ الحقيقيّةُ هي ڤويجر وپايونير وغيرُها من المسابيرالخاليةِ مِنَ البَشَرِ (لا طَيّارينَ فيها) التي تُسافِرُ سنواتٍ كثيرةٍ خِلالَ نِظامِنا الشَّمسيِّ ووراءَ ذلك تُصوِّر الكَواكِبَ والأقمارَ وأجرامًا أُخرى في طَريقِها.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الشّمس
سماءُ اللَّيلِ ملأى بالنُّجومِ البعيدةِ جدًّا بحيث تَبدو نِقاطًا من ضَوءٍ، والشَّمسُ إحداها لكنّنا أقرَبُ إليها من أي...
اقرأ المزيدالمَجَرَّات
تَتواجدُ النُّجُومُ في مجموعاتٍ كُبرى تُدعى مَجَرَّات. وقد تنشَّأت هذه المجموعاتُ الهائلة كَسُدُمٍ ضخمةٍ من الغاز مُب...
اقرأ المزيددَورةُ حَياةِ النُّجُوم
لا شيءَ في الكَوْنِ يَبْقَى إلى الأبد على حالِه، ولا تُستثْنَى من ذلكَ النُّجُوم. لكن لا يُمكنُنا رؤيةُ نجمٍ يتغيَّرُ...
اقرأ المزيد