
الكَوْن
الكَوْن
الكَوْنُ هو كُلُّ شيءٍ يُمكِنُ أن تُفكِّرَ فيه وأكثر. فهو يشمَلُ جميعَ المَجَرَّاتِ والنُّجُوم والكواكبِ والأقمار والحيواناتِ والنباتات والكُتُب، كموسوعتِك هذه، كما يشمَلكَ أنت وغيرَك من بَني البَشَر - ويشمَلُ حتّى الفراغَ بين هذه جميعًا. لقد حسِبَ الأقدمون أنَّ الكَوْنَ يضُمُّ فقط ما يُشاهِدونَه بأعيُنِهم من الأرض؛ وكانوا يَعتبِرونَ الأرضَ مركزَ الكَوْنِ وأهمَّ جُزْءٍ فيه. أمَّا اليومَ، فنحنُ نَعلمُ كَم هو الكونُ شاسِعٌ بما يَفوق التصَوُّر، وأنَّ الأرضَ ما هي إلا جُزْءٌ ضئيلٌ جِدًّا منه. لقد تطوَّر مَفْهُومُنا الحاليُّ لِلكَوْنِ بفَضْلِ علماءِ الفَلَك والكونيَّات في هذا القَرْن؛ فالفلكيُّونَ يدرسُون أجزاءً مُعَيَّنةً من الكون - فيما يَجْهَدُ الكونيُّونَ لِتعرُّفِ أصلِ الكَوْن ونَشأتِه وتطوُّراته.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

المَحَطَّاتُ الفَضائيَّة
لم تَعُدِ الرِّحلاتُ الفَضائيَّةُ تقتصِرُ على إقَامةٍ عابرةٍ، فباستِطاعة رُوَّادِ الفَضاء اليومَ المكُوثُ في مَحطَّةٍ...
اقرأ المزيد
المُشْتَري
عِملاقُ الكواكبِ في النِّظام الشَّمْسيّ هو المُشتَري - إذ تزيدُ كُتلتُه على ثلاثة أضعافِ كُتَلِ الكواكبِ الثمانيةِ ال...
اقرأ المزيد
رُوّاد الفَضاء
شاهَدَ العالَمُ في دَهشةٍ في 12 إبريل 1961 انطِلاقَ الروسيّ يوري جاجارين من الأَرضِ في صاروخٍ ضَخمٍ ليَصِلَ إلى الفَض...
اقرأ المزيد