background

الحِجارة النَّيزَكيّة 


الحِجارة النَّيزَكيّة

في ليلةٍ صافيةِ الأَديمِ، تَرى خَطًّا ساطِعًا يَمرُقُ منَ السَّماءِ. كُتلةٌ منَ المَعدِنِ الفِلِزّيِّ أو الصَّخرِ قد أَفلَتَت منَ الفَضاءِ ودَخَلَت جَوَّ الأَرضِ مُسرِعةً. اِرتَطمَتِ الكُتلةُ في الهواءِ، مولِّدةً مِقدارًا هائلًا منَ الحرارةِ بفِعلِ الِاحتِكاكِ بحيثُ تَبدَأُ بالِاحتِراقِ، مُخلِّفةً وَراءَ ها ذَيلًا من غازٍ مُتوهِّجٍ نَدعوه شِهابًا أو نَيزَكًا. الغِلافُ الجوّيُّ العُلويُّ يُحطِّمُ مُعظَمَ الشُّهُب إلى قِطَعٍ صغيرةٍ، لكنّ بعضَ الصُّخورِ الكبيرةِ يُمكِنُ أن تَصمُدَ وتَرتطِمَ بسَطحِ الأَرضِ. القِطَعُ التي تَصمُدُ نَدعوها حِجارةً نَيزَكيّةً أو رُجُمًا. في تاريخِ البَشَريّةِ كلِّه، حَدَثَ مرّةً واحدةً فقط أن أَصابَ حَجَرٌ نَيزَكيٌّ إنسانًا. في وِلايةِ أَلَباما الأَميركيّةِ في 1954، كانت آن هودجِز على أَريكتِها في المَنزِلِ عِندَما حَطَّمَ حَجَرٌ نَيزَكيٌّ وَزنُه 3.8 كغ سَقفَ بَيتِها. الحَجَرُ كانَ أَكبَرَ بقليلٍ من آجُرّةِ بِناءٍ، وأَثقَلَ قليلًا، وقد تَرَكَ رُضوضًا شديدةً في يَدِ السَّيّدةِ ووَرِكِها.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
أورانوس

تَصوَّرِ المَسافةَ منَ الشَّمسِ إلى زُحَل: 358 505 514 1 كم عندَ أَقصى نُقطةٍ. الآنَ ضاعِفِ المَسافةَ. هذا هو البُعدُ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
مَحَطّة الفَضاء العالَميّة

في أَوائلِ السَّبعينيّاتِ من القرنِ الماضي، كانتِ الوِلاياتُ المُتّحِدةُ الأَميركيّةُ وروسيا (الِاتِّحادُ السّوڤييتيّ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
أنماط مأسورة

خِلالَ عاصِفةٍ رَعديّةٍ، تَتَنامى شِحنةٌ كَهرَبائيّةٌ في السُّحُبِ والأَرضِ. فجأةً، يَخترِقُ السَّماءَ وَميضُ بَرقٍ ف...

اقرأ المزيد