المناطيد والسّفن الهوائيّة
المناطيد والسّفن الهوائيّة
هل شاهَدتَ يومًا الفُقّاعاتِ تَنتفِخُ والماءَ يَغلي؟ بهذه الطَّريقةِ تَطيرُ المناطيدُ والسُّفُنُ الهَوائيّةُ. لا تَحتاجُ إلى أَجنحةٍ تَرفَعُها في الهَواءِ، بل تَستخدِمُ حَقيبةً أو حاوِيةً عَظيمةً تُشبِهُ الفُقّاعةَ تَطفو إلى أعلى لأنّها تَحوي غازًا أخَفَّ من الهَواءِ الذي حولَها. أوَّلُ الأَمرِ كان الغازُ عادةً غازَ الهيدروجينِ وهو خَطِرٌ ويُحدِثُ انفِجاراتٍ. أمّا اليومَ فمُعظَمُ المناطيدِ تَستعمِلُ الهَواءَ السّاخِنَ، وسُفُنُ الهَواءِ تَستعمِلُ الهِليومَ. الفَرقُ الرَّئيسُ بين المناطيدِ والسُّفُنِ الهَوائيّةِ هو أنّ المناطيدَ تَطيرُ إلى حيثُ يَدفَعُها الهَواءُ، أمّا السُّفُنُ الهَوائيّةُ فلها مُحرِّكاتٌ وتَطيرُ حيث يَشاءُ قائدُها. طارَ النّاسُ في المناطيدِ والسُّفُنِ الهَوائيّةِ قبلَ اختِراعِ الطّائراتِ بوَقتٍ طَويلٍ. لكنّ تَصميمَ الطّائراتِ تَحسَّنَ في عام 1930، ونُسِيتِ المناطيدُ والسُّفُنُ الهَوائيّةُ بالتَّدريجِ. إلّا أنّه في السَّنواتِ الماضيةِ القَريبةِ، أصبحَ استِعمالُ المناطيدِ رائجًا من جديدٍ، وأَخذَتِ السُّفُنُ الهَوائيّةُ الحَديثةُ تُصنَعُ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الهليكوپتر
الهِليكوپتَر أكثَرُ الطّائِراتِ قابليّةً للحَرَكةِ، فهي تَستَطيعُ الطَّيرانَ إلى الأمامِ وإلى الخَلفِ وجانبيًّا، وتَس...
اقرأ المزيدالشّاحنات
من أصغَرِ الشّاحِناتِ المُقفلةِ (vans) إلى أضخَمِها التي تَشمَخُ فوقَ سائرِ العَرَباتِ على الطَّريقِ، كلُّها تَلعَبُ ...
اقرأ المزيدالغوّاصات
القوّةُ العظيمةُ للغَوّاصةِ تَكمُنُ في قُدرَتِها على البَقاءِ مُختفيةً. باستِطاعَتِها الإبحارَ من دون أن تُرى تحتَ ال...
اقرأ المزيد