الصَّواريخ
الصَّواريخ
لِلإفلاتِ من جاذبيَّةِ الأرض لا بُدَّ من الِانطِلاقِ في صاروخ. لذا تُسْتخدَمُ الصواريخُ في دَسْرِ السَّواتِل والرُّوَّاد إلى الفَضاء، وبِدونِها كانت تظلُّ مَعلوماتُنا عن مُحيطِ أرضنا قليلة، ولا كُنَّا نَعِمنا بالكثيرِ من الفوائد التي أتاحَتها لنا تلك السَّواتِلُ. تُوَلِّدُ الصواريخُ قُوةَ دَسْرٍ تدفعُها صُعدًا بحَرْقِ الوقود. والواقعُ أنَّ الوَقُودَ يشْغَلُ مُعظمَ حَجمِ الصاروخِ - فحُمولتُه (من الرُّوَّاد والآلات) لا تشغَلُ بالمقارَنةِ إلّا جُزءًا صغيرًا من حَجمِه. في العام 1903، عرضَ الأستاذُ الرُّوسيُّ، قُسطَنطين تسِيُولْكُوڤسكي، الأفكارَ العلميَّةَ الأُولى حولَ الدَّفعِ الصاروخيّ. لكنَّ مشاريعَ رِيادةِ الفَضاء لم تتبلوَرْ إلّا في العام 1926، عندما أطلقَ المُهندِسُ الأمريكي، روبَرت جودارْد أوَّلَ صاروخٍ يعملُ بالوَقُودِ السَّائل.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الإلكترونيّات
الكهرباءُ مَصدَرُ طاقةٍ تُسيِّرُ الآلاتِ وتَمُدُّنا بالحَرارةِ والضَّوءِ. الكهرباءُ تُستخدَمُ أيضًا لإصدارِ الإشارةِ ...
اقرأ المزيد
الزَّمَن
السّاعاتُ تَتَوالى مع مُرورِ الزَّمَنِ. الوَقتُ يَمضي دائمًا في اتِّجاهٍ واحِدٍ. خَلفَنا الماضي الذي نَعرِفُهُ وأمامَ...
اقرأ المزيد
التّكنولوجيا
التِّكنولوجيا هي التطبيق العمليّ للمعرفة والمهارات، صُنْعًا للآلات والمَكنات والأبنية والعربات وغيرها من الأشياء المف...
اقرأ المزيد