
التِّلِسْكوباتُ في الفَضاء
التِّلِسْكوباتُ في الفَضاء
يَحجُبُ جَوُّ الأرضِ العديدَ من الإشعاعات، فيَقينا مِنها كما تَقي النظَّاراتُ الشمسيَّةُ أعيُنَنا. وهذا الجوُّ يُمِرُّ الضوءَ، لكنَّ الضوءَ أيضًا يتأثَّرُ به - فتَبدو الصُّوَرُ غَبِشَةً والنُّجومُ لألاءَةً؛ وهي في الواقِع مُطَّرِدةُ السُّطوع. لِذا أخَذَ الفلكيُّونَ مُنْذُ مُنتَصَفِ القَرن العِشرين يَبعثونَ التِّلِسْكوباتِ إلى الفَضاء لِلحصُول على صُوَرٍ ومَشاهِدَ أفضلَ لِلأفلاك من حَوْلِنا. كما إنَّ التلِسْكوباتِ في الفَضاء تلتقِطُ مشاهِدَ لِلكَوْن لا يُمكِنُ مُشاهدتُها من الأرض؛ وتعمَلُ هذه التلِسْكوباتُ ليلَ نَهارَ - تُسَجِّلُ المَعلوماتِ وتُرسِلُها إلى الأرض لِتُحلَّلَ وتُدرسَ. ثمَّ إنَّ التلِسْكوباتِ تُمكِّنُنا من تفَحُّصِ الفضاءِ بأجهزةٍ حسَّاسَةٍ لمُختلِفِ الأشِعةِ السينيَّةِ مِنها وَفَوقَ البنفسجِيَّة والأشِعَّةِ دونَ الحمراء.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

المُذَنَّباتُ والنَّيازِك
يَبدو المُذَنَّبُ كَكُرَةِ ثلجٍ هائلةٍ مُتَّسِخةٍ تندفِعُ خاطَّةً طريقَها كالبَرْق حولَ أقاصي المنظومةِ الشمسيَّة. إن...
اقرأ المزيد
رُوّاد الفَضاء
شاهَدَ العالَمُ في دَهشةٍ في 12 إبريل 1961 انطِلاقَ الروسيّ يوري جاجارين من الأَرضِ في صاروخٍ ضَخمٍ ليَصِلَ إلى الفَض...
اقرأ المزيد
السَّواتِل (الأَقْمارُ الاصطِناعِيَّة)
تَصوَّرْ أنَّ رقيبًا يُطِلُّ على الأرض من عَلُ ويُزوِّدُنا بمعلوماتٍ عن الطَّقْس أو يُحدِّدُ لنا مَناطقَ تواجُد القُر...
اقرأ المزيد