
عُطارِد والزُّهَرَة
عُطارِد والزُّهَرَة
أقربُ الكواكبِ إلى الشَّمْس هما كوكبا عُطارِدَ والزُّهَرَة، وقد عُرِفا ورُصِدا منذُ القِدَم. وعُطاردُ هو الأعسَرُ مشاهدةً بينَ الكواكب لأنَّ الناظرَ إليه يجهَرُ عادةً بِوَهَج الشَّمْس. بالمُقارنة، فإنَّ الزُّهَرَة تَسهُل رؤيتُه، إذ هُوَ ألمعُ جِرمٍ في الفضاء بَعدَ الشَّمْس والقَمَر. وكوكبُ الزُّهَرَةِ، كالقَمَر، تتغيَّرُ أوجُهُه دَوريًّا - من هِلالٍ نَحيل إلى قُرْصٍ تامّ؛ وكان جاليليو جاليلي أوَّلَ من لاحَظَ تلك الأوجُهَ عام 1610. لكنَّ معلوماتِنا الحاليةَ عن طبيعةِ عُطاردَ القاحلةِ العديمةِ الحياة، وعن عالَمِ الزُّهَرَةِ المُوحِش، خَلْفَ مَظهره الرائق، لم تتوضَّحْ لِلفلكيِّين إلّا بعدَ تَقصِّيهما حديثًا بالسَّوابر الفضائيَّةِ ومُعَدَّاتِها المُتطوِّرة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

السّفر الفضائيّ
بدأ الإنسان الارتحال في الفضاء عام 1961 داخل عربات فضائيّة صغيرة تسمّى الكبسولات، أُطلِقت من الأرض بوساطة صواريخ غاية...
اقرأ المزيد
رِحلات الفَضاء
عَصرُ الفَضاءِ بَدَأَ في 1957، عِندَما أَطلَقَ الِاتِّحادُ السّوڤييتيُّ (روسيا) عَرَبةَ فَضاءٍ اسمُها سْپوتنِك 1. دار...
اقرأ المزيد
القمر
أَقرَبُ جارٍ لنا في الفَضاءِ القَمَرُ. يَدورُ القَمَرُ حولَ الأَرضِ، مُبقِيًا الجِهةَ نَفسَها مُواجِهةً لنا. هو غيرُ ...
اقرأ المزيد