رَصْدُ الطَّقْس
رَصْدُ الطَّقْس
على مَدى آلافِ السِّنين، قَبْلَ اُختِراع آلاتِ رَصْدِ الطَّقْس في القَرْنِ السَّادس عشَرَ، كان الناسُ يَرقُبون المَظاهِرَ الطبيعيَّة وشَكْلَ السَّماءِ والغيومَ، وأوضاعَ الشَّمْس والقَمَر وأحيانًا سُلوكَ الحيواناتِ والنباتات لِتعَرُّفِ أحوالِ الطَّقْس. ولقد نشَأَ عن تِلك الخِبرات الكثيرُ من الأقوالِ المأثورة في علاماتِ الطقس المُتوقَّعِ تَناقلَتْها الأجيالُ على مَرِّ السِّنين فغَدتْ جُزْءًا من التُّراث الشَّعبيِّ عندَهُم. إنَّ كَثرةً من هذه العلاماتِ والأمثالِ هي أكثَرُ من تُراثٍ شَعبيّ - فهي غالِبًا ما تصِحُّ في مَجال الرَّصْدِ الجوِّيّ. إنَّ المُراقبةَ الدقيقةَ لِأحوال الطقس، مُعَزَّزةً بالقياساتِ البسيطةِ لِدرجاتِ الحرارة والضغطِ الجوِّيّ تجعَلُ عمليةَ التنبُّؤِ الذاتيِّ بالأحوال الجويَّةِ المَحليَّةِ مَصدَرًا مَوثوقًا يُعَوَّلُ عليه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الطَّقْس
حياةُ الناسِ جميعًا تتأثَّرُ بالطَّقْس - ماذا يأكُلونَ ويَشربون، وماذا يَلْبَسون وكيف يتصَرَّفون وما أنواعُ بِيئاتهم ...
اقرأ المزيد
الضَّبابُ والشبُّورةُ والضُّخان
السُّحُبُ التي تتكَوَّنُ قُرْبَ سَطْح الأرض تُدعى ضَبابًا أو شَبُّورة. وهي، كَسِواها من السُّحب، تتكوَّنُ بتكثُّفِ بُ...
اقرأ المزيد
الصَّقيعُ والنَّدَى والجَلِيد
بَعْدَ غُروبِ الشَّمْس تبدأُ الأرضُ تفقدُ حرارتَها بالإشعاع - في حين لا يَفْقدُ الهواءُ حرارتَه بالسُّرعة ذاتِها، فتغ...
اقرأ المزيد