القُوَى والحَرَكة
القُوَى والحَرَكة
الجِسْمُ المتحرِّكُ يبقى مُتحرِّكًا ما لم تعملْ قوَّةٌ على إيقافِه؛ والمركباتُ الفضائيَّة تؤكِّدُ ذلك. فهيَ تمخُرُ الفضاءَ إلى الأبد بسُرعةٍ ثابتة حتّى تؤثِّر قوَّةٌ فيها. وقد استغرقَ توصُّلُ البشرِ إلى هذا المفهوم قُرابةَ ألفَي سنة. فقد اعتقدَ المفكرُ الإغريقيُّ، أرسطو أنَّ الجِسْمَ يتحرَّكُ فقط إذا دفعَتْه أو جَرَّتْهُ قُوَّةٌ؛ وهو يتوقَّفُ عن الحركةِ عند إزالة تلكَ القُوَّة. لكن هذا لم يُفَسِّرْ سببَ متابعةِ الكُرة المقذوفةِ مسارَها في الهواء بعدَ انطلاقِها من يَدِ الرامي. وفي القَرْن السَّادِسَ عَشَر، تقدَّمَ العالِمُ الإيطاليُّ، جاليليو، بنظريَّةٍ أفضل، تقولُ بعدمِ حاجةِ الجِسْم المُتحرِّكِ إلى قوَّةٍ كي يستمِرَّ في حَركته - إنَّما القُوَّةُ ضَروريَّةٌ فقط لِبدءِ تحرُّكِ الجِسْم أو وَقْفه أو تسريعِه. وفي العام 1687، اعتمدَ العالِمُ البريطانيُّ، إسحق نيوتن، على أفكارِ جاليليو وتجاربِه في وَضع قوانينِ الحركةِ الثلاثة المَعروفة باسْمه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الطَّاقةُ النَّووِيَّة
تحوي الذرَّةُ قَدرًا هائلًا من الطاقة - هو طاقة نووِيَّة - نتيجةً للقُوى الشديدة الرَّابطة بين جُسَيمات نَواتها. وتحد...
اقرأ المزيدقُوَى الدَّوران والتَّدوير
عندما تُديرُ مِقْوَدَ الدرَّاجة، فإنَّكَ تشُدُّ جانِبًا منه وتَدْفعُ الجانبَ الآخر. وهذا مِثالٌ على القُوَى المُزدوِج...
اقرأ المزيدالجاذِبيّة
تَدورُ الأَرضُ حولَ الشَّمسِ بأسرعَ خمسينَ مرّةٍ من رَصاصةِ بُندُقيّةٍ وتُبقي قُوّةٌ عَظيمةٌ الأَرضَ في مَجالِ دَوَرا...
اقرأ المزيد