
الأحماض
الأحماض
طَعْمُ الليمون حَذيقٌ لأنه يحوي حامضَ الليمون أو حَمْض السِّتريك. والحوامضُ واسِعةُ الانتِشار جدًّا، فمنها ما يُوجَد في النَّمْل (حامض النَّمْليك) وفي العنب (حامض الطرطير) وفي المشروبات الآزَّة (حامض الكربونيك) وفي بَطَّارِيَّات السيَّارات (حامض الكبريتيك) وحتى في مِعَدِنا (حامض الهِدروكلوريك). أمَّا الحوامِضُ القويَّة، كحامضي الكبريتيك والنِّتْريك، فهي أحماض خَطِرَةٌ لأنَّها تُحرِقُ الثيابَ والجِلْد، ويَجِبُ الحَذَرُ مِنها عند استِعمالها في المُختبرات. لكِنَّ بعضَ الأحماض الضعيفة، كالأحماض المُتَواجِدةِ في الفاكِهة، يصلُح للأكل أو مُطَيِّبًا للطعام. والأحماض كُلُّها تحوي الهِدروجين، وتذوبُ في الماء مُكَوِّنةً أيوناتِ الهِدروجين الموجِبَة الشِّحْنةَ. وهذه الأَيُوناتُ هي المسؤولةُ عن خصائص الأحماض المُمَيِّزة. كما إنَّ عددَ أيونات الهِدروجين التي يكَوِّنُها الحمضُ في الماء هو مقياسٌ لِقُوَّته، يُعرف بالأُسِّ الهِدروجيني (هـس).
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الماءُ - مُعالَجتُه وصِناعاتُه
يستطيعُ الإنسانُ العيشَ بدون ماءٍ قُرابةَ ستةِ أيام، لكنّ الصِّناعات في مُعظمِها تتوقَّفُ فورًا عن العَمل بِدونه. فال...
اقرأ المزيد
المادّة
الغُبار والكائنات الحيّة والمُحيطات والجبال والكواكب وكلّ شيء يمكنك لمسه، هو مصنوع من المادّة. يستطيع العلماء بوساطة ...
اقرأ المزيد
الأَمُونيا
إنْ تتنشَّقْ نَفْحَةً من الأمونيا (أو غاز النُّشادر) تُدركْ كم هي نفّاذةٌ رائحته. وفي القرنِ التاسعَ عشَر كان غازُ ال...
اقرأ المزيد