
الحَفَّازات
الحَفَّازات
الحفّازاتُ سَحَرةُ عالَمِ الكيمياء، إذْ تستطيع تَغْييرَ سُرعةِ التفاعُل وتبقى هي على حالها بعد انتهائه - فكأنّها واسطةُ تَعَارُفٍ بين المُتفاعِلَيْن (أو المُتفاعِلات). إن حوالى 90% من الكيماويّات تُحَضَّرُ اليومَ باستخدام الحَفَّازات. فتُستَخدمُ الحفَّازاتُ الاصطناعيّةُ مثلًا، في صُنع البِنزين واللدائنِ والأسمدة والأدوية والأليافِ الصُّنْعيَّة (للملابس) وغيرها. والأنزيماتُ التي تتحكَّم بالعمليّات الحيويَّة في أجسامنا هي حَفَّازاتٌ طبيعيَّة عُضويَّة. عادةً تُسْتَخدمُ الحفَّازاتُ لتسريع التفاعُل؛ لكن يمكِنُ استخدامُها أيضًا لِتثبيط التفاعُل - فتضاف مثلًا، كيماويَّاتٌ مضادَّةٌ للتأكسُد إلى الأطعمة لحِفظها من التعفُّن السريع. ويُعزى وضع لفظة «كتْلَزة» التي تعني «حَلّ أو تفكيك» إلى الكيميائي السويدي يُونْز بَرْزيلْيُوس (1779-1848).
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الاخْتِمار
عُرِفَ الاِخْتِمارُ منذ آلاف السنين في صُنْع الخُبزِ واللَّبَن الرائب والجِعَة والنَّبيذ. واليوم، إضافةً إلى استخدامه...
اقرأ المزيد
الصّابُون والمُنَظِّفات
الصَّابونُ مُنظِّفٌ أساسيٌّ لا غِنًى عنه لِتحقيقِ مُستوى نظافةٍ مَقبول. فالماءُ وحدَه، رُغم استطاعتِه إذابة الكثيرِ م...
اقرأ المزيد
الحَديدُ والفُولاذ (الصُّلْب)
لَولا الحديدُ والفولاذُ ما كانَ يتيسَّرُ لنا تَصْنيعُ السيّارات، ولا تشييدُ المَباني الشاهِقة ولا إنْتاجُ المكناتِ ال...
اقرأ المزيد