
مَحَطّة الفَضاء العالَميّة
مَحَطّة الفَضاء العالَميّة
في أَوائلِ السَّبعينيّاتِ من القرنِ الماضي، كانتِ الوِلاياتُ المُتّحِدةُ الأَميركيّةُ وروسيا (الِاتِّحادُ السّوڤييتيُّ آنَذاك) تُرسِلانِ محطّاتِ فَضاءٍ إلى مَدارٍ حولَ الأَرضِ. في نِهايةِ الأَمرِ قَرَّرَتا التَّعاوُنَ لتَبنِيا معًا محطّةَ فَضاءٍ. شارَكَ في المَشروعِ أَيضًا أَحَدَ عَشَرَ بَلَدًا أوروبيًّا، وكندا، والبَرازيل، واليابان. النَّتيجةُ كانت محطّةَ الفَضاءِ العالَميّةَ (ISS) - مُختبَرٌ يَدورُ على عُلوِّ 322-402 كم فوقَ الأَرضِ. عُلَماءُ من جيولوجيّينَ إلى أَطِبّاءَ وفيزيائيّينَ يَقومونَ باختِباراتٍ في محطّةِ الفَضاءِ العالَميّةِ، والعديدُ من اختِباراتِهم يَتعلَّقُ بالتَّحدّياتِ التي تُواجِهُ العَيشَ والعَمَلَ في الفَضاءِ. دُرِسَت خَلايا، ونَباتاتٌ، وحَشَراتٌ، وفِئرانٌ لمَعرِفةِ كيفَ يَتأثَّرُ تَكاثُرُها ونُموُّها وصِحّتُها بجوٍّ منَ الجاذِبيّةِ الصُّغريّةِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الكَوْن
الكيلومِتراتُ والأَميالُ مُناسِبةٌ عندَ الحديثِ عنِ الأَماكِنِ في كَوكَبِنا. بل يُمكِنُ أَيضًا استِخدامُها لوَصفِ الم...
اقرأ المزيد
تَوليد العَناصِر
يَصِفُ العُلَماءُ أَصلَ الكَونِ بأنّه تمدُّدٌ مُفاجِئٌ للمادّةِ والطّاقةِ، ويَدعونَ ذلك الِانفِجارَ الكبيرَ. تَشكَّلَ...
اقرأ المزيد
الجاذِبيّة
عِندَما تَرمي كُرةً إلى أَعلى، تَعودُ فتَسقُطُ. قوّةٌ نَدعوها الجاذِبيّةَ تَشُدُّ كلَّ شَيءٍ صوبَ الأَرضِ. ...
اقرأ المزيد