اللّيمورات
اللّيمورات
لا نَجِدُ اللّيمورَ الشَّبيهَ بالنَّسناسِ إلّا في جزيرةِ مَدغَشقَر الكبيرةِ، شرقيّ إفريقية. في غاباتِ مَدغَشقَر، تَعيشُ اللّيموراتُ بطريقةِ الحياةِ نَفْسِها التي تَعيشُها قَريبتُها النَّسانيسُ في إفريقية وآسيا. للّيموراتِ أصابعُ يَدَينِ وقَدَمَينِ قابِضةٌ، وعَينانِ أماميّتا الِاتّجاهِ وهو ما يُساعِدُ في تَحديدِ المسافةِ بدِقّةٍ عند تَسلُّقِ الأشجارِ والقَفْزِ بين الأغصانِ. وهي تَختلِفُ عن النَّسانيسِ في أنّ لها خَطْمًا أشبهَ بخَطْمِ الكلبِ وحاسّةَ شمٍّ مُمتازةً. هذا يُمكِّنُها من الكَشْفِ عن الرَّسائلِ التي تَترُكُها ليموراتٌ أخرى مُستخدِمةً رائحتَها. اللّيموراتُ الصَّغيرةُ تَنشَطُ ليلًا عادةً، واللّيموراتُ الكبيرةُ تَنشَطُ نهارًا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الدِّبَبة
الدِّبَبةُ لَبوناتٌ كبيرةٌ قويّةٌ تَقضي مُعظمَ وَقتِها مُنفرِدةً. بَصَرُها ضعيفٌ وكذلك سَمْعُها، لذا تَعتمِدُ على حاس...
اقرأ المزيد
الغُرَير
تَنتمي حيواناتُ الغُريرِ وابنِ عِرْسٍ وثَعلَبِ الماءِ إلى فَصيلةٍ واحدةٍ من اللَّواحِمِ. الغُريرُ حيوانٌ لَيليُّ النّ...
اقرأ المزيد
الفيَلة والوبور
بالرُّغم من اختلافِها من حيثُ المَظهَر، فإنّ الفيلةَ والوبور تَتحدَّرُ من سَلَفٍ مُشتَرَك. كلُّها من العَواشِب، ولها ...
اقرأ المزيد