المناطق المُعشِبة
المناطق المُعشِبة
كانت المناطقُ المُعشِبَة تُغطّي في ما مضى رُبعَ مساحةِ اليابسة، لكنّ مِساحاتٍ شاسعة تتمّ زراعتُها اليوم. هذه المناطق جافّةٌ جدًّا لتَنْبُتَ فيها الغابات، لكنّها رَطبةٌ جدًّا لتُكوِّنَ الصَّحارى. الأعشابُ فيها مُثبّتةٌ تمامًا في الأرض بواسطةِ أنظمةٍ جَذريّة كثيفة جدًّا، أمّا أطرافُها فمُنحَنية لمقاومةِ الرياح الشديدة. إذا أتلَف الجفاف أوراقَها، أو النار، أو الحيوانات التي تَرعى العُشب، أو الإنسان، عادَت ونَبَتَت انطلاقًا من قاعدَتِها. ثمّة نوعان رئيسيّان من المناطق المُعشبة، هما السُّهوب المداريّة، أو السَّڤانا، والسُّهوب المعتدلة، مثل الپَمپاس والپريري أو السّتِپ، وهي كلّها تأوي مجموعةً غنيّةً من العواشب والحشرات آكلة البذور والطيور واللبونات.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المُحيطات
الأرضُ كوكبٌ مائيّ حوالي 70% من مِساحتِهِ تَغمُرُها المُحيطات. تحتَ سطحِ الماء، يَزدادُ البردُ شيئًا فشيئًا، ونورٌ قل...
اقرأ المزيدالحفاظ على الأنواع
يُعتَبَرُ الحِفاظُ على الأنواعِ بشكلٍ إفراديّ وعلى مَوطِنِها أمرًا مهمًّا لاستمرارِ الحياةِ ككلّ. فالكائناتُ الحيّة ت...
اقرأ المزيدالشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشريطُ الضيّق حيث يَلتَقي البحرُ باليابسة يتمتّع بغِنى أحيائيّ متنوِّع. مرّتان في اليوم، وعلى إيقاع المدّ والجَزْر، ...
اقرأ المزيد