
الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشريطُ الضيّق حيث يَلتَقي البحرُ باليابسة يتمتّع بغِنى أحيائيّ متنوِّع. مرّتان في اليوم، وعلى إيقاع المدّ والجَزْر، تُواجِهُ الحيواناتُ والنّباتاتُ التي تَعيشُ على طولِ الشاطئ أو في الأَحواضِ الصَّخريّة الصغيرة، تغيّراتٍ مُذهِلَة في ظروفِ عَيْشِها. فعندما يَرتفِعُ ماء البحر، يَغمرُ الكثيرَ منها، وعندما يَنحَسِر، تتعرّضُ للشمس أو لهواءِ اللَّيلِ البارد. كثيرةٌ هي النّباتات والحيوانات التي تتكيّف لتحمُّلِ التدفُّق المستمرّ للهواء والأمواج. للرخويّات والبرنقيل قَوْقَعة عازلة تقيها من الجفاف، بينما الأعشاب البحريّة مثبّتة بالصُّخور بواسطة كلّاباتٍ شبيهةٍ بالجُذور.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

المناطق المُعشِبة
كانت المناطقُ المُعشِبَة تُغطّي في ما مضى رُبعَ مساحةِ اليابسة، لكنّ مِساحاتٍ شاسعة تتمّ زراعتُها اليوم. هذه المناطق ...
اقرأ المزيد
السَّلاسل والشَّبكات الغذائيّة
في العالَم الحيّ، تُشكِّلُ الحيواناتُ والنّباتات غذاءً محتملًا. الحيواناتُ تَستهلِكُ النباتَ وتَأكُلُ بعضها البعض؛ وع...
اقرأ المزيد
علم البيئة
لجميع الكائنات الحيّة علاقات معقَّدة مع الأنواع الأخرى ومع بيئاتها. إنّ دراسة هذا التفاعل تُدعى علم البيئة. وهو يأخذ ...
اقرأ المزيد