
الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشريطُ الضيّق حيث يَلتَقي البحرُ باليابسة يتمتّع بغِنى أحيائيّ متنوِّع. مرّتان في اليوم، وعلى إيقاع المدّ والجَزْر، تُواجِهُ الحيواناتُ والنّباتاتُ التي تَعيشُ على طولِ الشاطئ أو في الأَحواضِ الصَّخريّة الصغيرة، تغيّراتٍ مُذهِلَة في ظروفِ عَيْشِها. فعندما يَرتفِعُ ماء البحر، يَغمرُ الكثيرَ منها، وعندما يَنحَسِر، تتعرّضُ للشمس أو لهواءِ اللَّيلِ البارد. كثيرةٌ هي النّباتات والحيوانات التي تتكيّف لتحمُّلِ التدفُّق المستمرّ للهواء والأمواج. للرخويّات والبرنقيل قَوْقَعة عازلة تقيها من الجفاف، بينما الأعشاب البحريّة مثبّتة بالصُّخور بواسطة كلّاباتٍ شبيهةٍ بالجُذور.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الصَّحاري
تُغطّي الصَّحاري حوالى رُبعِ مِساحةِ اليابسة وتتلقّى هَواطِل سنويّة بمعدَّل يقلّ عن 25سم. خلال النَّهار، تكونُ الصَّح...
اقرأ المزيد
مَواطِن في خطر
تتأقلمُ الحيواناتُ والنّباتات البرّيّة بشكلٍ يمكِّنُها من العيشِ في مُحيطٍ خاصّ يُسمّى المَوطِن. إذا طرأَت تغيُّرات ع...
اقرأ المزيد
الحفاظ على الأنواع
يُعتَبَرُ الحِفاظُ على الأنواعِ بشكلٍ إفراديّ وعلى مَوطِنِها أمرًا مهمًّا لاستمرارِ الحياةِ ككلّ. فالكائناتُ الحيّة ت...
اقرأ المزيد