الكتّاب والشّعراء
الكتّاب والشّعراء
يُمكِنُ لخَيالِ القارئ أن يُستثارَ بطَريقةِ استِعمالِ الكاتِبِ والشّاعِرِ للكَلِماتِ. يُبدِعُ الكُتّابُ عَوالِمَ خَياليّةً كي يَرتادَها القُرّاءُ ويتأمَّلوا ويَتمعَّنوا. كُتّابُ الرِّوايةِ التّاريخيّةِ ورواياتِ الخَيالِ العِلميِّ يَنقُلونَنا إلى الماضي أو إلى المُستقبَلِ البَعيدِ. كُتّابٌ آخَرونَ كالصُّحُفيّينَ يَكتُبونَ بطَريقةٍ تَخلُقُ صورةً مُشابِهةً للواقِعِ ولحَوادِثَ حقيقيّةٍ مَرّوا بها. والشُّعَراءُ يَصُفّونَ الكَلِماتِ في أنساقٍ وأوزانٍ وقَوافٍ يُطرِبُنا سَماعُها أو تُدْهِشُنا رؤيتُها مَكتوبةً. الكاتِبُ أيُّ امرئ يُعبِّرُ بالكَلِماتِ عن حَقائقَ أو أفكارٍ أو خَواطِرَ أو آراءٍ. مُعظَمُ الكُتّابِ يأمُلونَ أو يَتوقَّعونَ أن تُنشَرَ أعمالُهم في كُتُبٍ أو مَجَلّاتٍ يقرأُها آلافٌ. لكنّ بعضَهم ومنهم كُتّابُ اليَوميّاتِ مثلُ الإنجليزيِّ صَمويل پيپِس (1633-1703)، يَكتُبونَ فقط لأنّهم يَستمتِعونَ بالكِتابةِ، ولا يَتوقَّعونَ دائمًا أن تُنشَرَ كِتاباتُهم. الشُّعَراءُ يَكتُبونَ كلامًا مَوزونًا مُقَفًّى نُسَمّيه شِعرًا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الفاشيّة
في عام 1922 تنامت في إيطاليا حركة سياسيّة دُعيت الفاشيّة استمدّت اسمها من كلمة fasces التي تعني شعار الفأس الذي كان يرمُ...
اقرأ المزيدالمستكشفون
لدى النّاسِ اليومَ دِرايةٌ بأقصى جَوانِبِ الأَرضِ. لكن قبلَ مِئاتِ السِّنينَ كان كثيرٌ مِنَ النّاسِ يَجهَلونَ وُجودَ ...
اقرأ المزيدالحُكومات
تَنظيمُ حتّى أصغَرِ النَّشاطاتِ يَتطلَّبُ مَجموعةً مِنَ النّاسِ تَتَّخِذُ قَراراتٍ تؤثِّرُ في كثيرٍ من الآخَرين. في ا...
اقرأ المزيد