القوّات الجوّيّة

طائراتُ الهِليكوپتَر والمُقاتِلاتُ النَّفّاثةُ وقاذِفاتُ القَنابِل تَلعَبُ دَورًا حَيَويًّا في الحُروبِ الحَديثةِ. هذه الطّائراتُ جُزءٌ من القُوّاتِ الجَوّيّةِ تَدعَمُ وتَحمي الجُيوشَ والقوّاتِ البَحريّةَ. تَستَطيعُ أيضًا أن تُهاجِمَ أهدافًا يَستَحيلُ الِاقترابُ منها بَرًّا أو بحرًا. اِستعمَلَتِ الجُيوشُ الطّائراتِ في المَعارِكِ لأوَّلِ مرّةٍ في الحَربِ العالَميّةِ الأولى (1914-1918)، وعندما اندَلَعتِ الحَربُ العالَميّةُ الثانية (1939-1945) كانت القوّاتُ الجَوّيّةُ الحديثة قد نَشأَت. الأشخاصُ الذين يَعمَلونَ في القوّاتِ الجَوّيّةِ يَقومونَ بأعمالٍ مُتنوِّعةٍ. طاقِمُ الطّائرةِ يَشتمِلُ على الطّيّارِ والمَلّاحِ والمِدفَعيِّ الذي يُشغِّلُ الأسلِحةَ. أشخاصٌ كَثيرونَ غيرَهم يَعمَلونَ في الأرضِ. طَواقِمُ الرّادارِ تَبحَثُ عن أماكِن طَيَرانِ العَدوّ والأصدِقاءِ. طَواقِمُ صَواريخِ الأرْضِ للجَوّ تُحاوِلُ إسقاطَ طائراتِ العَدوّ. طَواقِمُ الإنقاذِ تَنطلِقُ لمُساعَدةِ الطَّيّارينَ الذين تَسقُطُ طائراتُهم في البَحرِ أو البَرِّ.