
حُقوق المرأة
حُقوق المرأة
قبلَ 200 عامٍ لم تَكُن للمرأةِ حُقوقٌ كثيرةٌ إذ لم يُسمَح لها بالتَّصويتِ. وكُنَّ في الغربِ يُعتبَرنَ مُمتلكاتٍ لآبائهنَّ وإخوانهنَّ. كَفَلَ الإسلامُ للمرأةِ حُقوقًا في التَّملُّكِ والإرثِ ولكنّ سوءَ استِغلالِ الرِّجالِ لحَقِّهم المُطلَقِ في الطَّلاقِ وفي تَعدُّدِ الزَّوجاتِ إلى أربَعٍ أدّى وما يَزالُ إلى سوءِ وَضع المرأةِ المُسلِمةِ سوءًا شديدًا. وسُلِبَت كثيرٌ من الحُقوقِ التي كَفَلَها لها الإسلامُ رُغمَ أنّ للأمِّ مكانةً كريمةً جدًّا في المُجتمَعِ الإسلاميِّ رُغمَ سوءِ وَضعِ المرأةِ. لم يأتِ مُنتصَفُ القَرنِ التّاسِعَ عَشرَ إلّا وقد أَصبَحَتِ المرأةُ في الغربِ تُطالِبُ بالمُساواةِ مع الرَّجُلِ، فطالَبَت بحَقِّ التَّصويتِ في الانتِخاباتِ والمُساواةِ في فُرَصِ العَمَلِ والتَّعليمِ. كما طالَبَت بحَقِّها في التَّملُّكِ والطَّلاقِ وحَضانةِ الأطفالِ. الكِفاحُ في سبيلِ حُقوقِها يُسَمّى الأُنثَويّة وانخَرَطَت فيه نساءٌ كثيراتٌ كَرَّسنَ حياتهنَّ له. أوّلُ مُطالَبةٍ مُنظَّمةٍ بحَقِّ المرأةِ في التَّصويتِ حَدَثَت في الولاياتِ المتّحدة في 1848. ولم تأتِ عشرينيّاتُ القَرنِ العِشرينَ إلّا وقد كَسَبَ النِّساءُ بعضَ المَعارِكِ لا سيّما في ما يَخُصُّ التَّصويتَ والتَّعليمَ. وفي سبعينيّاتِ القَرنِ العشرينَ جَدَّدتِ النِّساءُ كِفاحَهنَّ للمُساواةِ وسُمِّيت موجةُ الاحتِجاجِ الجديدةُ هذه حَرَكةَ تَحريرِ المرأةِ وأَدَّت إلى تَمريرِ قَوانينَ في كثيرٍ مِنَ البُلدانِ ضِدَّ التَّمييزِ ضِدَّ النِّساءِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

كندا وألاسكا وجرينلند
يحتلّ شمال أمريكا الشماليّة كلّ من كندا، وهي ثاني أكبر دولة في العالم، وولاية ألاسكا التابعة للولايات المتّحدة الأمري...
اقرأ المزيد
الاقتصاد
يعمل الناس سويَّةً لتطوير الأشياء واستخراج الخامات من الأرض، وصناعة الموادّ التي تُباع إلى المُستهلكين Consumers والم...
اقرأ المزيد
الاتّحاد الروسيّ الفيدراليّ وآسيا الوسطى
الجزء الآسيويّ من الاتّحاد الروسيّ الفيدراليّ أرض من التندرا المتجلِّدة الجرداء والغابات الصنوبريّة الباردة. أمّا في ...
اقرأ المزيد