الخِدمات البَريديّة
الخِدمات البَريديّة
مَلايينُ الرَّسائلِ تَمُرُّ خِلالَ شَبَكاتِ البَريدِ كلَّ يومٍ، لكن حتّى تلك التي تُرسَلُ إليكَ مِنَ النِّصفِ الآخَرِ مِنَ العالَمِ تَصِلُ إلى عُنوانِكَ خِلالَ أيّامٍ قليلةٍ فقط. لإنجازِ هذ المُعجِزةِ يَعتمِدُ جِهازُ البَريدِ على شَبَكةٍ من مَكاتِبِ الفَرزِ. كلُّ رِسالةٍ تَمُرُّ بعَمَليّاتِ فَرزٍ عديدةٍ في مَكاتِبَ مُختلِفةٍ. إن بَعَثتَ رٍسالةً لصَديقٍ إلى عُنوانٍ بَعيدٍ يَقومُ موظَّفو البَريدِ بأَخذِها من صُندوقِ إيداعِ الرَّسائلِ الصّادِرةِ إلى مَكتَبِ الفَرزِ ويَضَعونَها في كيسٍ مع غَيرِها المُرسَلةِ إلى البَلدةِ أو القُطرِ نَفسِها. عَرَباتُ شَحنِ مُغَطّاةٌ أو قِطاراتٌ أو طائراتٌ تُسرِعُ بالكيسِ إلى وُجهتِهِ الصَّحيحةِ حيثُ يُفرغهُ موظَّفو بَريدٍ آخَرون ويُفرِزونَ الرَّسائلَ مرّةً أُخرى مدينةً مدينةً أو حيًّا حيًّا. ومرّةً أُخرى تُنقَلُ الرَّسائلُ قُدُمًا إلى مَكتَبٍ للفَرزِ المَحَلِّيّ ثمّ إلى مَكتَبِ بريدِ الحَيِّ حيث يُفرِزُ الموظَّفون الرَّسائلَ حسبَ الشَّارِعِ والعُنوانِ مَنزِلًا كانَ أو غيرَهُ قبلَ تَوزيعِهِ مَشيًا أو على وَسائلِ مُواصَلاتِ البَريدِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
التليڤزيون الڤيديو
منذُ اختِراعِهِ في أوائل القَرنِ العِشرينَ أَصبَحَ التّليڤزيونُ أَحَدَ أَكبَرِ مَصادِرِ المَعلوماتِ والرّأي والتَّسلي...
اقرأ المزيدالتليفِون (الهاتف)
بالضَّغطِ على بِضعةِ أزرارٍ على جِهازِ الهاتِفِ يُمكِنُ التَّحدُّثُ مع شخصٍ في أيِّ مكانٍ مِنَ العالَمِ تقريبًا. بجَع...
اقرأ المزيدالرّوبوتات
الروبوتات مَكِنات أوتوماتيّة، يستطيع بعضها إنجاز مهامّ ميكانيكيّة تَكراريّة أسرع وأكثر دقّةً وأمانًا من البشر. ويمكن ...
اقرأ المزيد