
السّاعات
السّاعات
هل قُمتَ قَطُّ بعَدِّ المَرّاتِ التي نَظَرتَ فيها إلى السّاعةِ في يومٍ ما؟ يَتحكَّمُ الوَقتُ في الحَياةِ اليَوميّةِ. إدراكُ الأوتوبيس، الذَّهابُ إلى المدرسةِ، لقاءُ صديقٍ، كلُّ هذا يَحتاجُ إلى دِقَّةٍ في المَواعيدِ، والسّاعاتُ تُتيحُ لنا ذلكَ. ساعاتُ الحائطِ وساعاتُ المَكاتِبِ والسّاعاتُ 'الوقافي' كلُّها بالطَّبعِ أثقَلُ من أن نَحمِلَها مَعَنا أينما ذَهَبنا. لذلك نَحمِلُ ساعاتِ اليَدِ أو الجَيبِ. بعضُ السّاعاتِ لها عَقارِبُ تَدورُ حول سَطحِها (المينا) تُنبِئُكَ بالوَقتِ. أُخرَياتٌ رَقميّةٌ تُعطيكَ السّاعاتِ والدَّقائقِ (وربّما الثَّواني) أرقامًا. لكلِّ السّاعاتِ مَكِناتٌ أو أجهِزةُ تحَكُّمٍ تَقيسُ الوَقتَ باستِمرارٍ في مُرورِهِ لنطّلِعَ عليه. قديمًا اعتَمَدَ النّاسُ على مُرورِ الأيّامِ والليَّالي والفُصولِ لمعرِفةِ الوَقتِ. ثمّ استَعمَلوا وَسائلَ أُخرى مثلَ الِمزوَلاتِ والسّاعاتِ المائيّةَ وعَلاماتٍ على شَمعِ القَناديلِ. السّاعاتُ الميكانيكيّةُ طُوِّرَت بين القَرن الخامِسَ عَشرَ والقَرنِ السّابِعَ عَشرَ عندَ اختِراعِ مَكِناتِ قِياسِ الوَقتِ والرَّقّاصاتِ (الپندولات). استُعمِلَت نَوابِضُ أو أثقالٌ تَسقُطُ لتُحرِّكَ عَجَلاتٍ ذاتِ تُروسٍ (عَجَلاتٍ مُسنَّنةٍ) لتُسيِّرَ مَكِنةَ السّاعةِ. كانَت لهذه السّاعات عَقارِبَ و 'مينا' (وَجهٌ) ويُمكِنُ صِناعَتُها في أحجامٍ صغيرةٍ ممّا أَدّى إلى اختِراعِ ساعاتِ اليَدِ والجَيبِ. كثيٌر مِنَ السّاعاتِ إلكترونيّةٌ اليومَ وتَعتمِدُ على اهتِزازِ بِلَّوراتِ الكوارتز لقِياسِ الوَقتِ بدِقّةٍ .
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

نظريّة الكمّ
تنامت نظريّة الكَمّ من أفكار ماكْس پْلانك الذي اقترح بأنّ الذَّرّات، لا تُصدِر الطاقة إلّا على شكل وَحَدات ثابتة تسمّ...
اقرأ المزيد
الآلات
ما وَجهُ الشَّبَهِ بينَ المِنشارِ والكمبيوتر؟ كِلاهُما آلةٌ – الأولى بَسيطةٌ والثّانيةُ شَديدةُ التَّعقيدِ ولكن...
اقرأ المزيد
المَلابِس
المَلابِسُ تُغَطّي أَجسامَنا وتُحافِظُ على دِفئِنا. المَلابِسُ التي نَلبَسُها تَتوقَّفُ على جِنسِ اللّابِسِ، ذَكَرٌ أ...
اقرأ المزيد