
المِرِّيخ
المِرِّيخ
الجِرْمُ الأحمرُ السّاطِعُ في سماءِ الأرض هو في الواقع كوكبُ المِرِّيخ، ويعودُ لونُه الأَحمَرُ، وهو مَعلَمُه المُميِّزُ الأشهَرُ، إلى الصخورِ والغُبار التي تُغطِّي سَطحَه. في صيفِ العام 1976 هبطت مَركبتا فضاءٍ من طِراز ڤايكِنْج على سَطح المِرِّيخ وقامَتا بتحليل تُربَتِه لِتقَصِّي أيِّ أثَر لِلحياة فيه وكانت النتائجُ سَلبيَّةً؛ لكنَّ التحاليلَ أظهرتْ أنَّ الكوكبَ غنيٌّ بالحديد - وهذا يُعَلِّلُ شكلَهُ الصَّدِىء. مَظهَرُ المِرِّيخ يُوحي بِتوفِّر مُقوِّماتِ الحياة فيه، لكنَّهُ في واقِع الحالِ عالَمٌ باردٌ لا حياةَ فيه. لقد زوَّدتنا المَركباتُ الفضائيَّةُ بمَشاهِدَ للمِرِّيخ، عن قُرْب، يظهَرُ فيها ثلاثةُ براكينَ ضخمةٌ ومجموعةٌ من الخوانِق (الأخاديد الوِديانيَّة) تُؤلِّفُ ما يُسَمَّى الأوديةَ البَحريَّة - وهي أطولُ من الخانِق العظيم (الجرانْد كانْيُون) في الولاياتِ المُتّحدة عَشْرَ مرّاتٍ، وأربعَ مرّاتٍ أعمَقُ مِنه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

علم الفلك
مَناظِرُ مُدهِشةٌ تُرى في السَّماءِ، عَوالِمُ تَختلِفُ عن عالمَنِا، سُحُبٌ من الغازاتِ اللاّمعةِ حيث تولَدُ النُّجومُ...
اقرأ المزيد
المَحَطَّاتُ الفَضائيَّة
لم تَعُدِ الرِّحلاتُ الفَضائيَّةُ تقتصِرُ على إقَامةٍ عابرةٍ، فباستِطاعة رُوَّادِ الفَضاء اليومَ المكُوثُ في مَحطَّةٍ...
اقرأ المزيد
السَّوابِرُ الفَضائيَّة
السَّوابرُ الفَضائيَّة مَرْكباتٌ غيرُ مأهولةٍ تُرسَلُ إلى الفَضاء (كالمُراسِلِين الجَوّالِين) لِتتقَصَّى نِظامَنا الش...
اقرأ المزيد