
الأعاصير
الأعاصير
الأعاصيرُ (وتُسَمّى أحيانًا العواصفَ الدُّوّاميَّةَ المداريَّة) تستطيعُ اقتِلاعَ الأشجارِ وتدميرَ المَباني وإتلافَ المحاصيل. والأمطارُ الغزيرة التي تُرافِقُها تُحدِثُ فيَضاناتٍ؛ وقد تُغْمَرُ المناطِقُ السَّاحليَّةُ بالأمواج الضَّخْمةِ المُنْدَفِعَةِ برِياح عاتيةٍ تُقارِبُ سُرعتُها 300 كم/سا. تأخُذُ الأعاصيرُ بالتكَوُّن عندما تُثيرُ حرارةُ الشَّمْسِ الهواءَ الرَّطْبَ صعُدًا فوقَ المُحيطات حيثُ تتجاوزُ درجةُ الحرارةِ 27° س. في البدايةِ قد يبلُغُ قُطْرُ دائرةِ المُنْخَفَضِ الجوِّي في مركزِ (أو عَينِ) العاصِفة 300 كم، ولا تتجاوزُ شِدَّةُ الرِّيح مُستوى النَّوء. لكِنْ مع تضَيُّقِ قُطرِ عَين العاصفة إلى حوالى 50 كم، تأخذُ الريحُ بالتدويمِ حولَ العينِ بزَخْمٍ إعصاريّ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الأعاصيرُ الدُّوَّاميَّة
رِيحُ الإعصارِ الدُّواميّ (الطُّرنادِ) هي أشدُّ الرِّياحِ سُرعةً على سَطْح الأرض، فقد تبلُغُ سُرعتُها في عمودِ الهواء...
اقرأ المزيد
البَرْقُ والرَّعْد
تتكَوَّنُ السُّحُبُ الرَّعَّادَةُ القاتِمةُ في الأيامِ الرَّطْبةِ الحارَّة ويبلُغُ عَرْضُ السَّحابةِ منها قُرابةَ 5 ك...
اقرأ المزيد
رَصْدُ الطَّقْس
على مَدى آلافِ السِّنين، قَبْلَ اُختِراع آلاتِ رَصْدِ الطَّقْس في القَرْنِ السَّادس عشَرَ، كان الناسُ يَرقُبون المَظا...
اقرأ المزيد