الإبْصار
الإبْصار
الطريقةُ التي تَعْملُ بها العينانِ والدِّماغُ لإنتاج الصُّورِ فائقةُ الدِّقّةِ والتعقيد. فالضوءُ الذي تستقبِلُه شبكيَّةُ العَين، بعدَ اُنكِسارِه المُكيَّف، تُحَوِّلُه خلاياها الحسَّاسَةُ للضوء إلى طاقَةٍ كيماويَّةٍ؛ وهذه الطاقةُ تُفَعِّلُ الأعصابَ لِتَنْقُلَ هذهِ الرِّسالةَ الكَهْرُوعَصَبيَّةَ إلى الدِّماغ الذي يُحلِّلها ويُجَسِّمُها ويُصدِرُ آنيًّا التعليمات المُناسِبَةَ لمُواجَهتها. وهذا ما نتمثّلُه في لاعِب التنس أو البيسبول الذي يَرْقُب بعينيه الكُرة الصغيرةَ منطلِقةً نحوه بسُرعةٍ تُقارب 160 كم/سا، فيُقَدِّرُ دماغُه المدى والموقِعَ الذي تُرَدُّ منه الكرة، والحركةَ والاتجاهَ والشدَّة اللَّازمةَ لِتَحقيق ذلك. إنَّ أدقَّ وأضخمَ الروبوتات والحواسيبِ تظلُّ عاجزةً عن تحقيق بعضِ ذلك.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
طَرْحُ الألْوان
يحوي جِلْدُ الحرباءِ خلايا صِبغيَّةً تتغَيَّرُ حَجمًا وشَكلًا ليأتَلِفَ الحيوانُ مع ألوانِ الخَلْفيَّة التي تُحيطُ به...
اقرأ المزيدالضّوء
لولا الضَّوءُ لاستَحالَتِ الحَياةُ على الأَرضِ. ضَوءُ الشَّمسِ يَمُدُّ النَّباتَ بالطّاقةِ ليَنموَ. والضَّوءُ يُبقي ك...
اقرأ المزيدالضَّوء
ما هو الضَّوء؟ إنَّه شيءٌ نَراهُ ونُفيدُ مِنه يوميًّا، لكنَّه قَلَّما يَشغَلُ تفكيرَنا. وهو شكلٌ من أشكالِ الطاقة؛ فط...
اقرأ المزيد