
مَصادِرُ الضَّوء
مَصادِرُ الضَّوء
كُلُّ جِسْمٍ في الكَوْن يَبْتَعِثُ أمواجًا كَهْرَمِغْنَطيسِيَّة - من النُّجومِ إلى الشَّجَر حتّى الأجسامِ البشريَّة. هذه الأمواجُ غير مرئيَّةٍ في معظمِ الأوقات والحالات لأنَّ تردُّداتِها أقَلُّ من تردُّداتِ الضوءِ المَرئيِّ. لكِنْ إذا سُخِّنَ الجِسْمُ تدريجيًّا، يَزدادُ تردُّدُ الإشعاعاتِ، فتُصدِرُ ضوءًا مَرئيًّا. تبدأُ الأجسامُ بالتَّوهُّجِ الأحمرِ الباهِت على درجة 500°س، ويُصبِحُ التَّوهُّجُ بُرتقاليًّا ناصِعًا على درجة 2000°س، ويبلُغُ دَرجةَ الِابيضاض على 5000°س، مُبْتَعِثًا جميعَ ألوانِ الطَّيْفِ المَرئيّ. لكِنَّ إصدارَ الضَّوءِ ليسَ مَقصورًا على الأجسام السَّاخِنَةِ فقط، فالتيَّارُ الكهربائيُّ المارُّ عَبْرَ غازٍ يُثيرُ إلِكْترُوناتِه التي تُطْلِق لاحِقًا طاقتَها الإضافيَّةَ ضَوءًا. والكيماويَّاتُ قد تُصدِرُ الضوءَ أيضًا، فأنماطُ التوهُّجِ على طول أجسامِ بعض أسماكِ الأعماق تَنْتُجُ عن تَفاعُلاتٍ كيماويَّة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

تَسْجيلُ الصَّوت
كما الكلماتُ المكتوبةُ على الورق تُقرأُ مِرارًا وتَكْرارًا، كذلكَ الأصواتُ يمكِنُ تسجيلُها واُستِعادَتُها مَرَّةً بعد...
اقرأ المزيد
الأصواتُ الموسِيقِيَّة
الآلاتُ الموسيقيَّة جميعُها تَعْمَلُ بذَبذبةِ الهواء؛ فالعازفةُ أو العازفُ يتحكَّمُ بِتردُّدِ الذبذباتِ وسَعتِها لِيع...
اقرأ المزيد
الصَّوتُ والضَّوء
الصَّوتُ والضَّوءُ مُتَماثِلان في بعضِ خَواصِّهِما ومُختَلِفان في خواصَّ أُخرى. فالأصواتُ التي نسمَعُها والمشاهِدُ ال...
اقرأ المزيد