
الأَصْباغُ والخُضُب
الأَصْباغُ والخُضُب
العالَمُ من حَولِنا يَزهو بالألوان، فمُعظمُ الأشياءِ قد تَمَّ تلوينُها بالأَصْباغ أو طِلاؤها بالخُضُب. تُلَوِّنُ الأصْباغُ أليافَ الملابسِ والوَرَق والجلدِ وبعضَ الأطعمة. فهي بِذَوبانها في الماء تستطيعُ اختراقَ نَخَاريبَ الألياف وفُروجها حيثُ تترابَطُ مع النسيج في تفاعُلٍ كيماويّ. أمَّا الخُضُبُ فهي جُسَيماتٌ مُلَوَّنةٌ غيرُ ذوَّابةٍ في الماء. لِذا فهي تَطلي سطحَ المادةِ فقط دونَ أن تتفاعلَ معه كيماويًّا. وتُسْتَخدمُ الخُضُب في صُنْعِ الدِّهانات وحِبْرِ الطِبَاعة وتلوينِ اللَّدائن.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الوَرَق
إذ تَقرَأُ في هذا الكِتابِ، تكونُ تَنظُرُ إلى مادّةٍ بَدأَتِ الحَياةَ في غابةٍ. أَنتَ تَنظُرُ إلى وَرَقٍ. الوَرَقُ مَ...
اقرأ المزيد
التَّرابُط الكيماويّ
مِلْحُ الطعام تُؤلِّفُه ذرّاتُ الصوديوم والكلور. وهي ليست مُجرَّدَ خليطٍ بعضها مع بعض بل متحدةٌ ومتماسكةٌ معًا بروابط...
اقرأ المزيد
التَّحْليلُ الكيماويّ
يَعْملُ الكيميائيون أحيانًا كَشُرطة التَّحري في بحثهم عن دلالات تنِمُّ عن ماهيَّةِ المادّة الحقيقية. فكيميائيُّ التَّ...
اقرأ المزيد