
الحَديدُ والفُولاذ (الصُّلْب)
الحَديدُ والفُولاذ (الصُّلْب)
لَولا الحديدُ والفولاذُ ما كانَ يتيسَّرُ لنا تَصْنيعُ السيّارات، ولا تشييدُ المَباني الشاهِقة ولا إنْتاجُ المكناتِ التي تَصْنع لنا تقريبًا كُلَّ شيء. فالحديدُ أرخَصُ الفلِزَّات التي نستعملُها وأهمُّها؛ وهو يُستخرجُ من خاماته الصخريَّة المختلفة، ثمَّ يحَوَّلُ معظمُه إلى فولاذ. والحديدُ، كالكثير غيرِه من العناصِر نَشِطٌ كيماويًّا، فلا يوجدُ نقيًّا في الطبيعة، بل متَّحدًا مع عناصرَ أُخرى بخاصَّةٍ الأكسِجين. في مسابِكِ الصهر، تُحمى خاماتُ الحديد في أفرانٍ خاصة مع الحِجارة الكلسِيَّة وفَحم الكوك، الذي يتألَّفُ في معظمه من الكربون، فتُزالُ الشوائبُ من خامات الحَديد ويبقى الفلِزُّ نقيًّا تقريبًا. وفي عمليَّةٍ تالية يحَضَّرُ الصُّلبُ (الفولاذ) من هذا الحديد بِضَبط كميَّةِ الكربون فيه، وأحيانًا إضافةِ كميَّات قليلةٍ من فلِزَّات أُخرى كالكروم والنيكل إليه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الهواء
خَليطٌ من الغازاتِ يُكوِّنُ الهَواءَ الذي تَحتاجُه كلُّ النَّباتاتِ والحَيَواناتِ للحَياةِ. عندما يَتحَرّكُ الهَواءُ ...
اقرأ المزيد
العَناصر
تتألّف السبيكةُ الذهبيَّة من نوعٍ واحدٍ من الذرّات هي ذرّات الذَّهب، وهذا يعني أنّ الذَّهبَ عُنْصرٌ. والمعروف أنَّ مُ...
اقرأ المزيد
حَالاتُ المادّة
الجبالُ والبِحارُ والهواءُ الذي يكتنفُها تُمَثِّل الحالاتِ الطبيعيَّةَ الثلاث للمادّة. فالجبلُ يتألّفُ من صخرٍ جامد، ...
اقرأ المزيد