الِاغْتِذاء
الِاغْتِذاء
في العُصُورِ الغَابِرة، كان الناسُ يَحصُلونَ على قُوتِهمْ بجَمْعِ البزُورِ والثِّمار وصَيْدِ الحَيوانات. أمَّا اليومَ فمُعظمُ طعامِنا يُنْتَجُ في المَزارعِ على اختِلافها؛ وبدَلَ أن نَجْمَعَهُ بأنفُسِنا، يَقُومُ أهلُ الحَضَر وسُكّانُ المُدُنِ منّا بشرائه من الحوانيت. غيْرَ أنَّ ذلكَ مُختلِفٌ جدًّا في العالَم الطبيعيِّ؛ فالحيواناتُ البريَّةُ تَقْضي قِسْمًا كبيرًا من وَقْتِها في الاغتِذاءِ أو في طلَبه سالِكةً سُبُلًا تعتمِدُ على نوعِ الطَّعامِ الذي تأكُلُه. فالعاشِباتُ (آكِلاتُ النَّبْت) عمومًا لا تَبْحَثُ بَعيدًا عن طعامِها، لأنَّ النباتاتِ مُسْتَقِرَّةٌ في مَواقِعها لا تُفارِقُها. أمّا اللَّاحماتُ (آكِلاتُ اللَّحْم) فعليها تعَقُّبُ فَرائسِها وقَنْصِها؛ لكِنَّ بعضَ الحيواناتِ، كالبَرْنِقلِ وشُقَّيقِ البَحْر، يقبَعُ في مكانٍ واحد ويَنْتَظِرُ اقتِرابَ الغذاءِ منه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الحَواسّ
الحَواسُّ هي نوافِذُنا على العالَم من حَولِنا - فَكُلُّ ما يَعرفُه الشَّخصُ عن بِيئتِه يأتيهِ عن طريقِ عَيْنَيه (البَ...
اقرأ المزيدعلم البيئة والشّبكات الغذائيّة
نَستَطيعُ النَّظَرَ إلى الطَّبيعةِ بالطَّريقةِ نَفسِها التي نَنظُرُ فيها إلى آلةٍ مُعقَّدةٍ، لنَرى كيفَ تَتَلاءم جميع...
اقرأ المزيدالاغتذاء
على جميع الحيوانات أن تقتات بمتعضِّيات أخرى، ضمانًا لبقائها، وتُفرَزُ الحيوانات في مجموعتين رئيسيّتين من حيث طريقة ال...
اقرأ المزيد