تَعالوا نرصُد كَوكَبنا
نَعيشُ في كَوكَب صغير في الكَون الشاسع. مَعرِفة ما وراء كَوكَبنا هذا كانت دائمًا ولا تزالُ من التحدّيات الكبرى التي يُواجِهها البَشَر، وقد بَدأَ الأمر مع أُناس راحوا ببَساطة يُحدِّقون في السماء.أفكار قديمة
يَبدو كَوكَبُ الأرض، مُقارَنةً بكلِّ شيء حولَنا، ضخمًا للغاية. القُدَماء اعتَقَدوا أنّه أضخمُ مكانٍ في الكَون والأكثرُ أهمّيّة، وأنّ كلَّ شيء يَدورُ حوله. بَدأَتْ هذه الأفكار تَتغيَّرُ ببُطء شديد بعد اختِراعِ التِّلِسكوب في القَرنِ السابِعَ عَشَر.
اقرأ المزيد >>أَشِعّة غير مَرئيّة
الأَشِعّة فوق البَنَفسَجيّة، والأَشِعّة السينيّة، وأَشِعّة ڠاما أنواعٌ من الأَشِعّة الكَهرُمِغنيطيّة تَنبعِثُ من أجسام فائقةِ الحرارة. وهي أَشِعّة غيرُ مَرئيّة ومُعظَمُها يَمتَصُّه غِلاف الأرض الجوّيّ، لِذا الطريقة المُثلى لرؤيتها تكونُ بتِلِسكوبات مَنصوبة على بالونات (مَناطيد) تَطيرُ عاليًا، أو ...
اقرأ المزيد >>التِّلِسكوبات
التِّلِسكوبات أدواتٌ للنظَر إلى أشياءَ بعيدةٍ جدًّا. كلُّ ما نَعرِفُه تقريبًا عن الفضاء اكتَشَفْناه باستِخدامِ تِلِسكوبات. التِّلِسكوبات البَصَريّة يُمكِنُ أن تَلتقِطَ الضوء من أَبعَدِ مَناطِقِ الفضاء، لكنّها مَحدودة بحَجمِ مَراياها وعَدَساتها.
اقرأ المزيد >>تِلِسكوب هَبِل الفَضائيّ
تِلِسكوب هَبِل الفَضائيّ أشهرُ مَرصَدٍ فَضائيّ. منذُ أن أَطلَقَه مَكّوكُ الفَضاء دِسْكَڤري في مَدار مُنخفِض حولَ الأرض في أبريل (نيسان) 1990، أَرسَلَ هذا التلِسكوب كمّيّةً هائلة من المُعطَيات العِلميّة وصُوَرًا مُذهِلةَ التفاصيل لأَجرامٍ في السماء.
اقرأ المزيد >>تِلِسكوبات ضخمة
تَسبَّبَ تِلِسكوب هِيل عند اكتِمالِ بِنائه في 1948 بقيام ضَجّة. فقد كانَ، بمِرآته التي قُطرُها 5 م، أكبر وأقوى تِلِسكوب حتّى ذلك الزَّمان. إذ تَحسَّنَت التكنولوجيا، صارَ بالإمكان بِناء تِلِسكوبات بمَرايا يَصِلُ قُطرُها إلى 10 م. وهناك الآن خُطَط لبِناءِ تِلِسكوبات ذاتِ مَرايا يَصِلُ قُطرُها إلى 30 م...
اقرأ المزيد >>رؤية الضَّوء
الضَّوء هو أسرعُ شيء في الكَون، وهو مَوجة من طاقة تَتحرَّكُ بسُرعة تُقارِبُ بليون كم/سا. هذا يَعني أنّ بإمكان الضَّوء أن يَرتحِلَ من نيويورك إلى لندن في جُزأَين من مئة جُزء من الثانية فقط - أَسرَع من طَرْفةِ العَين!
اقرأ المزيد >>رَسائل من النجوم
في 1931، كان المُهندِس الأميركيّ كارْل جانسْكي أوّلَ مَن اكتَشَفَ المَوجاتِ الراديُويّةَ الوارِدة من الفَضاء، باستِخدامِ هَوائيٍّ صَنَعَه بنفْسه. اليوم، يَستخدِمُ العُلَماء المَوجاتِ الراديُويّةَ ليَعرِفوا أنواعَ الأجسام في الفَضاء، بل وحاوَلوا الاتّصال بعَوالِمَ أخرى في الفَضاء.
اقرأ المزيد >>عِلْم الأَشِعّة تحت الحمراء
نَألَفُ ألوانَ قَوسِ قُزَحَ - الأحمر، البُرتُقاليّ، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيليّ، والبَنَفسَجيّ. هذه الألوان جُزء ممّا يُعرَفُ بالطَّيف المَرئيّ. وراءَ اللَّونِ الأحمر من الطَّيف الأَشِعّةُ تحتَ الحمراء، التي نَدعوها حرارةً. ومع أنّنا لا نَستَطيعُ رؤيةَ الأَشِعّة تحتَ الحمراء، بإمكانِنا تَحَرّ...
اقرأ المزيد >>ما هو الفَضاء؟
نَعيشُ في كَوكَبٍ أزرقَ صغير نَدعوه الأرض. يَتشكَّلُ سَطحُ الأرض من ماءٍ سائل وصَخر، ويُحيطُ به غِلافٌ من هواء نَدعوه الجوّ، أو الغِلاف الجوّيّ. يَبدَأُ الفضاء عند ذُروةِ الجوّ. وهو مكان لا يَتصوَّرُه العقل في اتّساعه، وصَمته، وامتِداداته الخالية، لكنّ فيه العديد من الخَصائص المُدهِشة.
اقرأ المزيد >>مَراصِد غير اعتياديّة
يَستخدِمُ العُلَماء اليومَ في رَصْدِ الكَون أنواعًا عديدة من الأَجهِزة الغريبة. إليكَ هنا بِضعة أَجهِزة من هذه الأنواع اختَرْناها من أنحاء مُختلِفة من العالَم.
اقرأ المزيد >>مَراصِد في الفَضاء
مُعظَمُ الجُسَيمات العاليةِ الطاقة والإشعاعات المُنبعِثة من أَجرام في الفَضاء يُرشِّحُها الغِلاف الجوّيّ حولَ الأرض. الغِلاف الجوّيّ المُتحرِّك يَتسبَّبُ أيضًا بوَميض وتلألؤ، وهو ما يَجعَلُ من الصعب الحُصول على صُوَر واضِحة. لِذا فإنّ رَصْد هذه الأَجرام من مَراصِدَ فَضائيّةٍ يُسهِّلُ دِراستَها. اقرأ المزيد >>
مَوقِعنا في الفَضاء
كَوكَبُ الأرض مَوطِنُنا، ويَبدو لنا كبيرًا جدًّا. الطَّيَران إلى الجانِب الآخَر من العالَم يَستغرِقُ يومًا كاملًا، والإبحار حولَ العالَم يَستغرِقُ أَسابيعَ. لكن إذا ما قورِنَ كَوكَبُ الأرض بالكَون الفَسيح، بَدا ذَرّةَ غُبار. في الواقِع، لو أنّ أحدَ سُكّانِ الفضاء مَرَّ في مَجَرّتنا أغلبُ الظنّ أن...
اقرأ المزيد >>