العُلوم الفيزيائية الطَّبيعيّة
منَ الذَّرّةِ الدَّقيقةِ، إلى أَعماقِ الكَونِ، تَدرُسُ العُلومُ الطَّبيعيّةُ (الفيزيائيّةُ) خَصائصَ الكائناتِ غيرِ الحيّةِ وأَسبابَ تلك الخَصائصِ. العُلومُ الطَّبيعيّةُ تَستخدِمُ قَوانينَ كَونيّةً لتَفسيرِ ما لا نَستَطيعُ أن نَراهُ، لكنّه دائمُ التّأثيرِ في عالَمِنا. على سَبيلِ المِثالِ، الكَهرَباءُ التي تُوفِّرُ القُدرةَ لمَنازِلِنا، أو صَوتُ طائرةٍ، أو القُوى التي تُحرِّكُ عَرَباتِ قِطارِ المَهاوي في مدينةِ المَلاهي. وهي تَدرُسُ بِنى المادّةِ المُعقَّدةَ، وكيف تَتفاعَلُ. لذا يَستَطيعُ العُلَماءُ تَطويعَ الذَّرّاتِ لصُنعِ أَدويةٍ أو مَلابِسَ مُقاوِمةٍ للنّارِ. وفي ما وراءِ كَوكَبِ الأَرضِ، العُلومُ الطَّبيعيّةُ تَدرُسُ المادّةَ في الكَونِ، بما في ذلك النُّجومُ، والكَواكِبُ، والمَجَرّاتُ وكلُّ ما يَقَعُ بينها. الفَضاءُ هو منَ الِاتِّساعِ بحيثُ إنّه في الوقتِ الذي يَصِلُ الضَّوءُ فيه من أَجرامٍ بعيدةٍ إلى تِلِسكوباتِنا، نكونُ نَنظُرُ فِعلًا إلى مَنظَرٍ يَعودُ إلى زَمَنٍ بعيدٍ جدًّا.پْلوتو
عندَ اكتِشافِ پلوتو في 1930 عُدَّ الكَوكَبَ التّاسِعَ في المَجموعةِ الشَّمسيّةِ. لكنّ العِلمَ يَتغيَّرُ، وبعضُ الأَشياءِ يَصعُبُ التَّخلّي عنها. هذا ما حَدَثَ في 2006 عِندَما قَرَّرَ عُلَماءُ الفَلَكِ أن يَسحَبوا پلوتو من تَصنيفِ الكَواكِبِ، أي أن يَنزِعوا عنه صِفةَ كَوكَبٍ. لماذا؟ الجِرمُ السَّم...
اقرأ المزيد >>