background

ظواهر عامة 


المحاورات الزجلية

المحاورة لغة: هي مصدر قياسي للفعل حاور، ومعناه جاوبه وراجعه الكلامَ، والمحاورة هي عماد الحفلات الزجلية وتأخذ قسطاً كبيراً من زمن الحفلات، ولعلنا إذا ما اطلعنا على أي ديوان لشاعر منبري نجد أن المحاورات تشكل جزءاً ليس بقليل فيه كديواني شحرور الوادي، وخليل روكز. ليس الحوار مقتصراً على الزجل و...

اقرأ المزيد >>

المدح في العصرالأموي

عني سادة الدولة الأموية خلفاء وأمراء وقادة بالمدح وعملوا على إكسابه وظيفة سياسة عليا ودوراً إعلامياً يتحدث عن الفضائل النفسية والمادية للخلفاء وولاتهم، فاتسع المدح بين الفنون الشعرية في هذا العصر وعلا نجم مبدعيه، فقد كان الغرض الذي يرتقي بمبدعه إلى ذروة المجد الشعري، لذلك نجد أهم شعراء العصر الأم...

اقرأ المزيد >>

المدرسة الأندلسية

كان الأدب الأندلسي عامة صدى للأدب العربي في المشرق، وكذلك كانت علومه اللغوية التي حاكت وقلَّدت علوم اللغة التي قامت في المشرق على أسس المدرستين الشهيرتين مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة. لقد بدأ اهتمام الأندلسيين بعلوم اللغة العربية منذ العصر الأموي، وكان- بداية- على أيدي المؤدّبين والمعلّمين حفاظاً ع...

اقرأ المزيد >>

المدرسة البغدادية

اشتهرت في النحو مدرستان: مدرسة البصرة وهي الأساس الذي قامت عليه المدارس الأخرى، وكان فيها أعلام النحو العربي، ومدرسة الكوفة التي حاولت أن يكون لها نحوها الخاص المتميز عن نحو المدرسة البصرية. لقد نسبت كل مدرسة من المدرستين إلى المدينة التي نشأت فيها، وكذلك حال المدرسة البغدادية التي تنسب إلى بغداد...

اقرأ المزيد >>

المدرسة الطبيعية

يتضح من عنوان المدرسة أنه دعوة إلى معرفة الطبيعة، والتعلم منها، ومحاكاتها، وجعل الفنون والآداب صورة عن جمال الطبيعة وعفويتها وبساطتها، هي دعوة قديمة ذات جذور ضاربة في أعماق التاريخ، ذلك لأن المثال، والجمال، والتقنيات، والسحر، كلها كانت موجودة في الطبيعة، وأهم المدونات الأدبية التي دعت إلى التعلم ...

اقرأ المزيد >>

المدرسة الكوفيّة

هي المدرسة الثانية من حيث الأهمية بين المدارس النحوية المعروفة، وتنسب إلى الكوفة، لكنها تفترق كثيراً عن المدرسة البصرية، المدرسة الأهمّ التي كان لها الفضل في نشأة المدارس، ويعود الفضل لنشأة هذه المدرسة إلى بعض علماء النحو واللغة وفي مقدمتهم أبو جعفر الرواسي الذي أخذ النحو عن علماء البصرة المشهوري...

اقرأ المزيد >>

المدرسة المصرية

نسبت المدارس النحوية إلى المدينة أو البلد الذي قام فيه علماؤها بنشاط نحوي متميّز من حيث الأفكار، أو الكتب والمؤلفات، فكانت مدرسة البصرة، وهي الأشهر التي اعتمد عليها من بعد، ثم المدرسة الكوفية التي حاولت التميّز عن المدرسة البصرية ولكنها لم تحقّق كل ما تريد، وكانت المدرسة البغدادية التي كانت وسطاً بي...

اقرأ المزيد >>

المديح في العصر الجاهلي

ظهر غرض المديح في الشعر الجاهلي فناً شعرياً يعنى بتمجيد المثل العليا للأخلاق والأفعال التي تعارفوا عليها، وورثوها عن أجدادهم، فكانت قصيدة المدح ميدان التعبير عن الإعجاب الاجتماعي، يصور الفضائل التي تبهر النفس، وتدفعها إلى تخليد المآثر المقيدة بالمثل العليا القائمة على تقديس سمات القوة، والكرم، وا...

اقرأ المزيد >>

المديح في صدر الإسلام

طرأ في عصر صدر الإسلام تعديل بالغ الأهمية على مكونات غرض المدح الذي كانت القصيدة الجاهلية تُعنى به، فقد كان المدح يعزز مآثر الفرد وعلو منزلته، ويتغنى بمظاهر السيادة الجاهلية الفردية والرجولة والشرف والحماية، وبدأت بظهور الدعوة تتمايز النظم الاجتماعية بفضل ما جاء به الدين الجديد من توجيه لتأسيس نو...

اقرأ المزيد >>

المرأة في الأندلس

امتدت الطوابع الحضارية التي لونت طبيعة الحياة في الأندلس إلى أن تصبغ بوهجها مختلف صنوف العلاقات الاجتماعية، وانعكست بقوة في صور حياة المرأة في الأندلس، فتمتعت المرأة بنفوذ واسع في المجتمع الأندلسي، واستقلال وافر في تكوين شخصيتها التي اتسمت بطيف واسع من الحرية والتأثير الكبير في الإدارة والسياسة، ...

اقرأ المزيد >>

المسرح الإسباني في ظل الدكتاتورية

اعتباراً من انتصار فرانكو في العام 1939، غابت عن المشهد الإسباني أية محاولة للتجديد، أو للتحديث والتجريب بصبغة طليعيّة، ليتطور في مقابل هذا مسرح رسمي هشٌّ استحقَّ الذكر لمجرد كونه منهجاً فحسب. وقد تم وضع معيار خاص لرقابة المسرح، والصحافة، والراديو، ووسائل التواصل الأكثر شيوعاً في مرحلة ما بعد الح...

اقرأ المزيد >>

المسرح العالمي

تعود بدايات المسرح إلى عصور اليونانيين الذين كان لهم الأثر الأول في هذا الفنّ.. وقد تأثرت به معظم الدول، ومنها الدول العربية ولكن في أواسط القرن التاسع عشر، وكان للعرب مسرح كان في بداياته تقليداً، وترجمة، ثم صار تأليفاً، فبرزت أعلام وأعمال مسرحية عندهم.. أما المسرح العالمي بهذا المصطلح فهو برز في ال...

اقرأ المزيد >>

المسرح العربي "تاريخاً"

لم يهتم العرب بالمسرح اهتمامهم بالشعر الذي يعدونه ديوان العرب ولم يلتفتوا إليه، وقد سبقهم اليونانيون والإغريق إليه، ولم يترجموه قديماً كما ترجموا بعض العلوم الفلسفية والميكانيكية وغيرها، وربّما وجدوا أن ما يقدمه المسرح مخالفاً لعقائدهم الدينية وتقاليدهم الاجتماعية.. أما الغرب فقد أبدى اهتماماً كبيرا...

اقرأ المزيد >>

المسرح العربي - مقوّمات الفنّ

المسرحية فن من فنون الكتابة، وهو فن نثري، كان له بدايات إغريقية ويونانية قبل أن يترجم، وينقل، ثم يؤلف بالعربية منذ عصر النهضة على يد مارون النقاش وأبو خليل القباني ثم تطورّ هذا الفن شيئاً فشيئاً، لكنه سرعان ما بدا نجمه يخفت.. والمسرحية نصّ يعالج قصة أو قضية لها فكرة معينة أو محدّدة، يعبّر عنها عد...

اقرأ المزيد >>

المسرحية

لا أحد يستطيع أن يحدد بدايات ظهور المسرحية كفن عرفته المجتمعات القديمة، لأن المسرحية عُرفت في أشكالها الجنينية من خلال الطقوس الاجتماعية والدينية التي رافقت نشوء المجتمعات على ضفاف الأنهار، وقرب الأودية، والغابات، وعلى شواطئ البحار. بيت المسرحية الأول كان موجوداً في الطقوس الاجتماعية مثل ا...

اقرأ المزيد >>