الفضاء
حيوانات في الفَضاء
أَرسَلَ العُلَماء حيواناتٍ إلى مَدارٍ حولَ الأرض لمَعرِفة قُدرتها على التكيُّف مع حالةِ انعِدامِ الجاذِبيّة، قبل أن يَرتحِلَ أيُّ بشريٍّ إلى الفَضاء بوقت طويل. إذا كانتِ الحيوانات قادِرة على تحمُّلِ الرِّحلة إلى الفَضاء، لا بُدَّ أن يكونَ البشر قادِرينَ على ذلك أيضًا.
اقرأ المزيد >>
حُطام الفَضاء
في الفَضاء الآن نحو 900 ساتِل، مُعظَمُها يَدورُ حولَ الأرض. على أنّ هذه السَّواتِل تَطيرُ عبر حُطام فَضائيّ يَتزايَدُ يومًا بعد يوم. يَشتمِلُ حَقلُ الحُطام على أجسام تَتراوَحُ بين ما هو بحَجمِ سيّارة وما هو بحَجمِ ذَرّاتٍ دقيقة من غُبار ودِهان.
اقرأ المزيد >>
داخِل الشَّمس
الشمس محطّةُ قُدرة نَوَويّة هائلة. تَتولَّدُ في قَلبها (لُبِّها) الفائقِ الحرارة كمّيّاتٌ هائلة من الطاقة. هذه تَترشَّحُ إلى السطح وتَنبعِثُ في الفَضاء - بصورة رئيسيّة على شكلِ ضَوء مَرئيّ وحرارة. هذه الطاقة هي التي تَمنَعُ الأرض من التحوُّل إلى كُرة من جَليد.
اقرأ المزيد >>
دَرْب التبّانة
نَعيشُ في كَوكَبٍ صغير يَدورُ حولَ نَجم لا يُعتَدُّ به في جُزء ضئيل من نِظام نَجميّ حَلَزونيّ هائل، نَدعوه مَجَرّةَ دَربِ التبّانة. وُلِدَت مَجَرّةُ دَربِ التبّانة قبلَ ما يَزيدُ عن 10 بلايين سنة، ويُحتمَلُ أن تَعيشَ لبلايينَ أخرى عديدةٍ من السنينَ.
اقرأ المزيد >>
دَورةُ حَياةِ النُّجُوم
لا شيءَ في الكَوْنِ يَبْقَى إلى الأبد على حالِه، ولا تُستثْنَى من ذلكَ النُّجُوم. لكن لا يُمكنُنا رؤيةُ نجمٍ يتغيَّرُ، لأنَّه يُعَمَّرُ بَلايينَ وبلايينَ السِّنين. إنَّ مَنشأَ النجومِ كُلِّها هو سُحبُ الغازِ والغُبار التي كانت قد تكَوَّنت ببُطءٍ من الذرَّات المُتناثرةِ بضآلةٍ في الفضاء. وهي تُولَ...
اقرأ المزيد >>
رؤية الضَّوء
الضَّوء هو أسرعُ شيء في الكَون، وهو مَوجة من طاقة تَتحرَّكُ بسُرعة تُقارِبُ بليون كم/سا. هذا يَعني أنّ بإمكان الضَّوء أن يَرتحِلَ من نيويورك إلى لندن في جُزأَين من مئة جُزء من الثانية فقط - أَسرَع من طَرْفةِ العَين!
اقرأ المزيد >>
روّاد الفضاء
كلّ من يسافر في الفضاء هو رائد فضاء. يُطْلق الروس على رحَّالتهم الفضائيّين اسم رُوّاد الكون. يبقى أغلب الروّاد في الفضاء أيّامًا قليلة فقط. ولكنّ بعضهم يبقى لمدّة أشهر في محطّات فضائيّة مأهولة بالبشر بصورة دائمة.
اقرأ المزيد >>
رَسائل من النجوم
في 1931، كان المُهندِس الأميركيّ كارْل جانسْكي أوّلَ مَن اكتَشَفَ المَوجاتِ الراديُويّةَ الوارِدة من الفَضاء، باستِخدامِ هَوائيٍّ صَنَعَه بنفْسه. اليوم، يَستخدِمُ العُلَماء المَوجاتِ الراديُويّةَ ليَعرِفوا أنواعَ الأجسام في الفَضاء، بل وحاوَلوا الاتّصال بعَوالِمَ أخرى في الفَضاء.
اقرأ المزيد >>
رَصْد الشَّمس
الناس يُراقِبونَ الشمس منذُ أُلوفِ السنينَ، ويَحتفِظونَ بسِجِلّات يَستخدِمُها الفَلَكيّون المُعاصِرون لفَهْمِ المَزيد عن النشاط الشمسيّ والحَرَكات السابِقة للشمس، والأرض، والقَمَر. اليوم يَرصُدُ الشمس العديدُ من الفلكيّين الهُواة، والمَراصِد الشمسيّة المَنصوبة على الأرض وفي الفَضاء.
اقرأ المزيد >>
رَفيق الأرض
الأرض والقَمَر شَريكان مُتلازِمان منذُ ما يَزيدُ عن 4,5 بلايين سنة. ومع أنّ القَمَر أصغرُ بكثير من الأرض، فإنّه يؤثِّرُ في كَوكَبنا بطُرُق عِدّة وقد افتَتَنَ الناسُ به منذ أُلوفِ السنينَ.
اقرأ المزيد >>
رُوّاد الفَضاء
شاهَدَ العالَمُ في دَهشةٍ في 12 إبريل 1961 انطِلاقَ الروسيّ يوري جاجارين من الأَرضِ في صاروخٍ ضَخمٍ ليَصِلَ إلى الفَضاءِ . كان أوّلَ رائدِ فَضاءٍ أي أوّلَ شَخصٍ دُرِّبَ للعَمَلِ في الفَضاءِ ، بعدها بثَمانِ سنواتٍ مَشى الأميركيُّ نيل آرمسترونج على القَمَرِ ليُصبِحَ أوّلَ إنسانٍ يَخطو على عالَمٍ آخ...
اقرأ المزيد >>
رُوّاد الفَضاء الأَوائل
منذُ القَرنِ التاسِعَ عَشَر، شارَكَ العديد من الناس، وفي الواقِع العديد من الحيوانات، في جُهودِ البَشَر لتَطويرِ عربةِ فَضاء واستِكشافِ الفَضاء الخارِجيّ. إليكَ هنا مُختاراتٍ قليلةً من قائمة طويلة من أشخاص غَيَّرَت إسهاماتُهم مَجرى التاريخ.
اقرأ المزيد >>
رِحلات الفَضاء
منذُ عَشَراتٍ قليلةٍ مِنَ السِّنينَ فقط لم تَكُن لتَجِدَ أخبارًا عن رِحلاتِ الفَضاءِ إلّا في قِصَصِ الخَيالِ العِلميِّ. أمّا اليومَ فمَركَباتُ الفَضاء تَنطلِقُ من الأَرضِ بانتِظامٍ لتَضَعَ السِّواتِلَ الاصطناعيّةَ في مَجالاتِها حولَ كَوكَبِنا وتَحمِلَ المَسابيرِ والرُّوّادِ إلى الفَضاءِ. أَصبَحَت...
اقرأ المزيد >>
رِحلات الفَضاء
عَصرُ الفَضاءِ بَدَأَ في 1957، عِندَما أَطلَقَ الِاتِّحادُ السّوڤييتيُّ (روسيا) عَرَبةَ فَضاءٍ اسمُها سْپوتنِك 1. دارَتِ العَرَبةُ حولَ الأَرضِ.
منذُ ذلك الوَقتِ، اِرتَحَلَ البَشَرُ إلى الفَضاءِ، وأَطلَقوا عَرَباتٍ روبوتيّةً صوبَ طَرَفِ النِّظامِ الشَّمسيِّ.
رِحلات المُذنَّبات
كانتِ المُذنَّبات زائرةً غامضة في النِّظام الشمسيّ. لكنْ منذ 1986، اكتَشَفْنا المَزيد عنها عندما أَخَذْنا نُرسِلُ عرباتِ فَضاء للتعرُّف إليها عن كَثَب. لم تَمُرّ السَّوابِر بحِذاء المُذنَّبات فحسْب، بل جَمَعَت أيضًا عَيِّناتٍ من غُبارها، وحتّى سَقَطَت في نَواة أحدها.
اقرأ المزيد >>