أولية الشعر الجاهلي
أولية الشعر الجاهلي
يتسم الشعر الجاهلي الذي ندرسه و نتداوله باكتمال نضجه الإبداعي، ويمثل الذروة الفنية التي وصلت إليها القصيدة العربية القديمة في الصوغ الأدبي والشاعرية والبناء المتقن، تستدعي مثل هذه الذروة الإبداعية التساؤل حول بدايات تكوّن هذا الشعر ومسيرة تطوّره،غير أن معرفة البدايات الأولى التي أنتجته تتعذر على الباحث لغياب المراجع التاريخية المدونة له، فقد اتفق على أن ما وصل إلينا من قصائد جاهلية كانت عن طريق الرواية الشفوية التي تضفي على صحتها ونسبتها لقائليها ظلالاً من الشكوك، لكن ذلك لم يمنع بعض النقاد القدامى و المحدثين من محاولة تقديم رؤاهم حول بداياتٍ أولى خمّنوا أنها أسست لهذا الشعر، وحدودٍ زمنية رأوا أنها تُقدّر عمره الأول، وأسماء شعراء عدّوهم مؤسسيه الأوائل، ولهذه الرؤى النقدية التاريخية مسارات وتفاصيل تستدعي استدراجها:
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المديح في العصر الجاهلي
ظهر غرض المديح في الشعر الجاهلي فناً شعرياً يعنى بتمجيد المثل العليا للأخلاق والأفعال التي تعارفوا عليها، وورثوها عن ...
اقرأ المزيدضعف الشعر في صدر الإسلام عند المحدثين
ذهب كثير من الدارسين المحدثين إلى أن الشعر قد خبت جذوته بعد ظهور الإسلام، وضعف، وتناولوا قضية ضعف الشعر في صدر الإسلا...
اقرأ المزيدالشعر الأندلسي - أثر المشرق
اتسمت النشأة الأولى للشعر الأندلسي بالانتماء الفني والفكري للشعر العربي في المشرق، فقد كان قائلوه من أهل المشرق التي...
اقرأ المزيد