النّحت
النّحت
بنَحتِ الرُّخامِ الصَّلدِ أو صَبِّ المَعدِنِ المُذابِ يَستَطيعُ النَّحّاتُ صُنعَ فَنٍّ ذي ثلاثةِ أبعادٍ. وكالرَّسمِ بالألوانِ الزَّيتيّةِ أو المائيّةِ أو بمُجرَّدِ خُطوطٍ، نتيجةُ النَّحتِ صورةٌ نابِضةٌ واضحةٌ من إبداعِ خَيالِ الفَنّانِ. لكن بخِلافِ الرَّسمِ الذي يكونُ مُسطَّحًا، النَّحتُ مُجسَّمٌ بحيثُ يُمكِنُكَ أن تَدورَ حولَهُ وأحيانًا بإمكانِكَ أن تَلمِسَ النَّحتَ وأن تُحِسَّ بمَلمَسِهِ. لكنّ عمقَ النَّحتِ هو الذي يَجعَلُهُ مُثيرًا للانتِباهِ. فالنَّظَرُ إلى مَنحوتٍ من زاويةٍ مُختلِفةٍ يُغيِّرُ مَظهَرَهُ تَمامًا. لذلكَ كثيرًا ما يَستعمِلُ مُخطِّطو المُدُنِ المَنحوتاتِ لبَثِّ الحَيَويّةِ في الحَدائقِ العامّةِ وأماكِنَ أُخرى خارِجَ المَباني. المَنحوتاتُ التي تُمثِّلُ البَشَرَ والحَيَواناتِ تُسَمّى تماثيلَ. لكنّ النَّحتَ الحديثَ يَشمُلُ مَنحوتاتٍ تَجريديّةً لا تُمثِّلُ أيَّ شيءٍ حقيقيٍّ لكنّها تَجعَلُ الفَراغاتِ التي تَحتَلُّها أَكثَرَ لَفتًا للنَّظَرِ أو إثارةً أو إراحةً.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الرسم بالألوان المائيّة أو الزيتيّة
منذُ أن رَسَمَ النّاسُ بالأصباغ الطَّبيعيّةِ على جِدارِ الكُهوفِ في عُصورِ ما قبلَ التّاريخِ كانوا يَرسُــمونَ للتَّع...
اقرأ المزيدالنّحت
النحت فنّ ثُلاثيّ الأبعاد ويوجد منه تقليديًّا طريقتان رئيسيّتان: نقْش موادّ كالخشب أو الحجارة، وتشكيل مجسَّمات بإضافة...
اقرأ المزيدالرسامون
يَستعمِلُ الفَنّانونَ الدِّهانَ مثلما يَستعمِلُ الكُتّابَ الكَلِماتِ لوَضعِ الأفكارِ على الوَرَقِ. يُسجِّلُ الرَّسّام...
اقرأ المزيد