الصّحف

تُبقي صَفَحاتُ الصُّحُفِ الجَميعَ على صِلةٍ بالأحداثِ المَحَلّيّةِ والوَطَنيّةِ والعالمَيّةِ مُقابِلَ سِعرٍ زَهيدٍ كلَّ يومٍ. الصُّحُفُ تَعرِضُ تَفاصيلَ أَكثَرَ مِنَ البَرامِجِ الإخباريّةِ في التّلفزيونِ التي لا وقتَ لديها لتلكَ التَّفاصيلِ. كما تَشمُلُ الصُّحُفُ نِطاقًا أَوسَعَ مِنَ المَوضوعاتِ. بالإضافةِ إلى الأخبار، هناكَ مَعلوماتٌ عَنِ السِّياسةِ والفُنونِ والرِّياضةِ والأزياءِ والأعمالِ التِّجاريّةِ والتكنولوجيا والعُلومِ والبيئةِ. هناك آراءٌ ووُجهاتُ نَظَرٍ أيضًا في الصُّحُفُ. بعضُ الصُّحُفِ تؤِّيُد حِزبًا سياسيًّا ما، وبعضُها تُحاوِلُ أن تَبقى مُستقِلّةً. الصُّحُفُ المَحَلّيّةُ تُركِّزُ على الأحداثِ في مدينةٍ واحدةٍ أو حَيٍّ واحدٍ. الصُّحُفُ الوَطَنيّةُ تُشتَرى في كلِّ أنحاءِ البِلادِ وتُغَطّي الأحداثَ الدّاخِليّةَ والخارِجيّة. للصَّحيفةِ الكَبيرةِ موظَّفونَ كثيرونَ من مُحرِّرينَ ومُحقِّقينَ ومُراسِلينَ وكُتّابِ مَوضوعاتٍ رَئيسةٍ دائمةٍ ورَسّامي كاريكاتورٍ ومُصوِّرينَ مدخلي بيانات وعُمّالِ مَطابِعَ وكثيرينَ آخَرينَ يَعمَلونَ طَوالَ اللَّيل لتَوزيعِ وتَسليمِ آخِرِ الأنباءِ كلَّ صَباحٍ.