
الزَّمَن
الزَّمَن
السّاعاتُ تَتَوالى مع مُرورِ الزَّمَنِ. الوَقتُ يَمضي دائمًا في اتِّجاهٍ واحِدٍ. خَلفَنا الماضي الذي نَعرِفُهُ وأمامَنا المُستقبَلُ الذي لا يُمكِنُ مَعرِفتُهُ. لا نَستَطيعُ تَغييرَ الزَّمَنِ لكنّنا نَستَطيعُ قِياسَهُ. قاسَهُ النّاسُ أوّلًا بالأيّامِ واللَّيالي التي رَأَوها بسُهولةٍ واستَطاعوا عَدَّها. كما قاسوا الزَّمانَ بالأشهُر بمُراقَبةِ مَنازِلِ (مَراحِلُ، تغيُّراتُ) القَمَر وبالسَّنواتِ بمُراقَبةِ دَورةِ الفُصولِ الأربعةِ. أمّا اليومَ فلدينا ساعاتٌ على جُدرانِنا ومَكاتِبِنا وساعاتُ جُيوبنا وأَيدينا تَقيسُ الزَّمَنَ بأجزاءِ الثّانيةِ. وفي عام 1905 اقتَرَحَ عالِمُ الطَّبيعةِ الألمانيُّ ألبرت أينشتاين نظريّةَ النِّسبيّةِ العِلميّةَ التي تَقولُ إنّ الوقتَ ليس ثابِتًا لكنّه يُمكِنُ أن يُبطَّئَ إن استَطَعتَ السَّفَرَ (الحَرَكةُ) بسُرعةٍ عاليةٍ جِدًّا (قريبًا من سُرعةِ الضَّوءِ) أو في مَجالاتِ جاذبيّةٍ قويّةٍ. بل يَعتقِدُ العُلَماءُ أنّ الزَّمَنَ يُمكِنُ أن يَقِفَ تمامًا في الثُّقوبِ السَّوداءِ في أعماقِ الفَضاءِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الإمداد الكهربائيّ
أحدَثت الكهرباء ثورة في طريقة استخدام الطاقة، إذ أمكن توليدُها في محطّات قدرة Power Stations ضخمة، بعيدًا عن البَلدات...
اقرأ المزيد
الرَّسم بالأَلوان والنَّحت
قبلَ نحو ٠٠٠ ٣٠ سنةٍ رَسَمَتْ شُعوبُ ما قبلَ التّاريخِ رُسومَ حَيَواناتٍ على جُدرانِ الكُهوفِ. منذُ ذلك الوَقتِ استَخ...
اقرأ المزيد
الدّارات
يَسري التيّار الكهربائيّ في حلقة مزوِّدًا بالقدرة المصابيحَ الكهربائيّة والمركِّبات Components الكهربائيّة الأخرى. وا...
اقرأ المزيد