
جان دارك
جان دارك
في أوائلِ القَرنِ الخامِسَ عَشرَ هَزَمَ الفرنسيّونَ في النِّهايةِ الإنجليزَ، مَن كانوا يَحكُمونَ جُزءًا كبيرًا من بِلادِهم. قادَتِ الفرنسيّينَ مُحارِبةٌ أَصبَحَت منذُ ذلك الحينِ إحدى أقرَبِ بَطَلاتِ التّاريخِ الفرنسيِّ إلى قُلوبِ الفرنسيّينَ واسمُها جان دارك التي وُلِدَت عامَ 1412 في عائلةٍ فَقيرةٍ. كانَت أُمِّيَّةً لكنّها كانَت مُلهَمةً ذاتَ عَزيمةٍ لا تَلينُ وتَستَطيعُ مُجادَلة المُثقَّفينَ. عندما كانَت صَغيرةً خُيِّلَ لها أنّها تَسمَعُ أصواتَ ملائكةٍ وقِدّيسينَ تُوحي لها بأن تُعيدَ المَلِكَ صاحِبَ الحّقِّ إلى عَرشِ فرنسا، واستَطاعَت إقناعَ وَريثَ العَرشِ، الذي أَصبَحَ في ما بعدُ تشارلز السّابِعَ، بأن يَدعَمَها. في عامِ 1429 وهي لم تَتعَدَّ السّابِعةَ عَشرةَ قادَتِ الجَيشَ الفرنسيَّ إلى النَّصرِ في أورليانز، كما قادَت جُنودَ قَومِها إلى انتِصاراتٍ أُخرى. لكنّ البُرجنديّينَ وهم طائفةٌ قويّةٌ مِنَ الشَّعبِ الفرنسيِّ أَسَروها وباعوها للإنجليزِ الذينَ سَجَنوها ثمّ حاكَموها بتُهمةِ الهَرطَقةِ (الكُفرُ بتَعاليمِ الكنيسةِ) وأَدانوها وأَعدَموها في الثلاثين من أيّار (مايو) عامَ 1431 بحَرقِها حيّةً في مدينة روان. لكن بعد مَوتِها طُرِدَ الإنجليزُ من فرنسا وطارَت شُهرَتُها بَطلةً. وتَنامَتِ الأَساطير حولَها وطُوِّبَت (أُعلِنَت قِدّيسةً) عامَ 1920.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الإصلاح الدِّينيّ في أوربا
في 31 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1517 دَبَّسَ الرّاهِبُ الألمانيُّ مارتن لوثر قائمةً من 95 اعتِراضًا على بابِ كنيسةٍ في وت...
اقرأ المزيد
القانون
القوانين هي القواعد الرسميّة التي يضعها المجتمع من أجل نفسه، وهي تُسَنّ لعدّة أسباب: مثلًا، لحسم النزاعات، والمحافظة ...
اقرأ المزيد
أوربا الشرقيّة
إنّ بلدان أوربا الشرقيّة التي كانت جزءًا من الاتّحاد السوڤييتيّ السابق هي الآن جمهوريّات مستقلّة. تمتدّ المنطقة من ال...
اقرأ المزيد