الأشجار
الأشجار
لولا النَّباتاتُ ومنها الأشجارُ لما نَشأَتِ الحياةُ على الأَرضِ. الأشجارُ تَمتَصُّ ثاني أُكسيدِ الكربونِ مِنَ الهواءِ وتَنفُثُ الأُكسِجينَ في عمليّةِ التَّمثيلِ الضَّوئيِّ، وهكذا تُحافِظُ على تَوازُنِ الجّوِّ. وجُذورُ الأشجارِ تَعمَلُ على استِقرارِ التُّربةِ كيلا تَكتنِسها الأمطارُ بينما تَنفُثُ أوراقُها كمّيّاتٍ ضَخمةً من بُخارِ الماء ممّا يؤثِّرُ في تَوازُنِ الطَّقسِ في العالَمِ. تُغَطّي الأشجارُ 39 مليونَ مترٍ مربَّعٍ من سَطح ِالأَرضِ. تَختلِفُ الأشجارُ في أحجامِها من السَّكويةِ إلى صَفصافِ الثَّلجِ القَزمِ الذي لا يَزيدُ عن سنتميتراتٍ قليلةٍ طولًا. تُتيحُ الأشجارُ غِذاءً لمَلايين المَخلوقاتِ والخَشَبِ للمَباني والأثاثِ بل وحتّى صَفَحاتِ كِتابِكُم هذا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
النّباتات
ما كانَ للحَياةِ على كَوكَبِنا أن تَحدُثَ لولا النَّباتاتُ. البَشَرُ يَحتاجونَها وكذلك الحَيَواناتُ للغِذاءِ والحُصول...
اقرأ المزيد
الزُّهور والبُذور
يُشكِّلُ إنتاجُ البُذور المرحلةَ الأخيرة في دَورةِ حياةِ النّبتةِ الزَّهريّة، وهو أيضًا، بدايةٌ لظهورِ نَبتةٍ جديدة، ...
اقرأ المزيد
الصنوبريّات والسيكاسيّات
خلالَ العَصرَين الجوراسيّ والطباشيريّ، كانتِ الغاباتُ تتألَّفُ بمُعظمِها من الصنوبريّات (المَخروطيّات) والسيكاسيّات. ...
اقرأ المزيد