تِجارة صيد الأسماك

تُزوِّدُنا أنهارُ العالَمِ وبِحارِهِ ومُحيطاتِهِ بأحَدِ أهَمِّ أنواعِ الغِذاءِ. الأسماكُ مَصدَرٌ غَنيٌّ بالپروتينِ والمُغذِّياتِ الحَيويّةِ الأُخرى. مِنَ المُمكِنِ أن تَصطادَ بعضَ الأسماكِ بمُجرَّدِ استِعمالِ صِنّارةٍ مَربوطةٍ بخَيطٍ. لكن لإطعامِ عَدَدٍ كبيرٍ مِنَ النّاسِ هناكَ تِجارةٌ ضَخمةٌ لصَيدِ مَلايينِ الأسماكِ، فقَوارِبُ الصَّيدِ اليابانيّةُ مثلًا تَصطادُ أكثَرَ من 000 35 طنٍّ من الأسماكِ كلَّ يَومٍ. أساطيلُ صَيدِ الأسماكِ تَستخدِمُ وَسائلَ مُختلِفةً لصَيدِ هذه المَقاديرِ الكبيرةِ مِنَ الأسماكِ مثلِ الشِّباكِ والأشراكِ والصِّنّاراتِ. بعضُ الشِّباكِ طولُها عِدّةُ أميالٍ ويُمكِنُها الإمساكُ بأكثَرَ من مِليونِ سَمكةٍ في السَّحبةِ الواحدةِ. السِّلالُ والصَّناديقُ وأشراكٌ أُخرى تُترَكُ في البَحرِ لصَيدِ الأسماكِ الصَّدَفيّةِ كالسَّرطاناتِ والكَركَدَّنِ وجَرادِ البَحرِ. تُرَصّ الصِّنّارات في خَيطٍ طويلٍ (أي خيطٍ واحدٍ يَحمِلُ مئاتِ الصِّنّاراتِ) يوصَلُ بقارِبِ صَيدٍ ويُمكِنُه الإمساكُ بأعدادٍ ضَخمةٍ مِنَ الأسماكِ في وقتٍ واحدٍ.