الضَّوءُ والمادَّة
الضَّوءُ والمادَّة
لَعلَّكَ شعَرْتَ يَومًا بالحرارةِ المُبْتَعثَة مِن طريقٍ مُعبَّدةٍ بالأسفَلْت في يَومٍ مُشْمِس! فالأسفَلتُ لِسَوادِه يَمْتَصُّ الطاقةَ الضوئيَّة الساقِطةَ عليه فترتفِعُ درجةُ حرارتِه تدريجيًّا. السُّطوحُ السوداءُ تَمْتصُّ الضوءَ، فيما السطوحُ البيضاءُ تعكِسُه فتَسْخُن ببُطءٍ أكثَرَ عند تعرُّضِها لِلشَّمْس. لِذا فالملابسُ الفاتِحةُ اللونِ أبرَدُ من الدَّاكِنةِ في طقْسٍ حارّ. وكما الأشياءُ تَعكِسُ الضوءَ أو تمتَصُّه فإنَّ الموادَّ الشفَّافةَ، كالزُّجاج، تُنفِذُه. ويعتمِدُ مَظْهَرُ الجِسْمِ (أو المادَّة) لِلرائي على الطريقة التي يَمْتَصُّ فيها الجِسْمُ الضوء أو يَعكِسُهُ أو يُنفِذُه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
اللَّيازِر
أضواءُ اللِّيزَر بأشِعَّتِها الحُزْميَّة غَدتْ من المشاهِدِ المألوفة في حَفَلات الرقصِ والغِناء الشعبيَّة. لكنَّ استِ...
اقرأ المزيدالِانْعِكاس
نَرى بعضَ الأشياءِ لأنَّها مُضيئةٌ بِذاتِها - كالشَّمْسِ أو بُصيلة النُّور؛ أمَّا الأجسامُ غيرُ المُضِيئةِ فنراها بال...
اقرأ المزيدالعَدَسات
اِنْحِناءُ الضَّوءِ عندَ انتِقالِه من الهواء إلى الزُّجاج حقيقةٌ يُمكِنُ الاستِفادةُ منها. فالعَدَساتُ هي قِطَعٌ من ا...
اقرأ المزيد