الصَّوت
الصَّوت
نحنُ نعيشُ في عالَمٍ يَعِجُّ بالأصوات؛ بعضُها يَحدُثُ طبيعيًّا - كقَصفِ الرَّعد، وزمجرَةِ أمواجِ البَحْر المتكسِّرةِ على الشواطِىء، وهزيزِ الرِّياح؛ وبعضُها الآخرُ يُبتَعَثُ لِهَدَفٍ مُعَيَّنٍ - كزَقزقةِ العصافير لِاجتِذاب الوِلْف، وصَريرِ الخفافيشِ لِتحديد مَوقعِ الفريسة، وكلام الناس لِلتواصُلِ فيما بينَهُم. بعضُ الأصواتِ لا يَعدو كونَه ضَجيجًا مُزعِجًا يُلوِّثُ البيئةَ: كضجيجِ حركةِ المُرور، وهديرِ الطائرات، وجَلَبةِ مَكِنات المصانع. الأصواتُ على اُختِلافِها سبَبُها الاهتِزازُ أو الذَّبذَبةُ - أي الحَرَكةُ السريعةُ لِجُسَيماتِ المادة يَرتطِمُ بعضُها ببعضٍ ناقِلةً الطاقةَ كنبضٍ أو مَوْجةٍ مُتحرِّكة. يُمكِنُك تحَسُّسُ الذَّبْذباتِ الصوتيةِ بوَضعِ أطرافِ أصابعِك على حَلْقِكَ أثناءَ التكلُّمِ، أو لَمْس جَرَسِ الدرَّاجة برِفْقٍ وهو يَرِنُّ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
اللَّيازِر
أضواءُ اللِّيزَر بأشِعَّتِها الحُزْميَّة غَدتْ من المشاهِدِ المألوفة في حَفَلات الرقصِ والغِناء الشعبيَّة. لكنَّ استِ...
اقرأ المزيدالصَّوتُ والضَّوء
الصَّوتُ والضَّوءُ مُتَماثِلان في بعضِ خَواصِّهِما ومُختَلِفان في خواصَّ أُخرى. فالأصواتُ التي نسمَعُها والمشاهِدُ ال...
اقرأ المزيدالِانْعِكاس
نَرى بعضَ الأشياءِ لأنَّها مُضيئةٌ بِذاتِها - كالشَّمْسِ أو بُصيلة النُّور؛ أمَّا الأجسامُ غيرُ المُضِيئةِ فنراها بال...
اقرأ المزيد