الاهْتِزَازَات
الاهْتِزَازَات
إذا عَلَّقْتَ كُتْلَةً بخيطٍ ودَفَعْتَها إلى جانبٍ فإنَّها تترَجَّحُ جَيْئَةً وذهابًا بانتِظام؛ ويُدعى هذا الارتجاحُ الاهتِزازَ أو الذبذبة. أمَّا عددُ المرَّات التي يتذبذبُ فيها أيُّ جِسْمٍ في ثانيةٍ واحدة فيُدعى التَّردُّد. كُلُّ شيءٍ له تردُّده الطبيعيّ؛ فإذا أُرغم جِسْمٌ على الاهتزاز بتردُّدٍ مُعادلٍ لِتردُّده الطبيعيّ، فقد تتعاظَمُ اهتِزازاتُه إلى درجةِ الخَطَر. ففي العام 1940، انهارَ جِسْرُ مَضيق تاكوما في ولاية واشنطن، بالولايات المتحدة، لأنَّ العواصفَ جعلته يهتزُّ بعُنفٍ تَسَاوقَ مع تردُّدهِ الطبيعيّ. لكنْ لِلاهتزازات أيضًا استخداماتُها المُفيدة، فالمَثَاقِبُ النفحيَّة، العاملةُ بالهواء المضغوط، تَسْتخدِمُ الاهتِزازاتِ في تفتيت المَوادّ. والسَّاعاتُ تقيسُ الزمنَ بِعَدِّ الذبذبات المنتظمةِ في آليَّتِها.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
مَصادِرُ الطَّاقة
كمِّيَّةُ الطاقةِ التي تصِلُ الأرضَ من الشَّمْس ضخمةٌ (حوالى 3 × 10 14 ميجاواط ساعة سنويًّا). وقد قدَّرَ أحدُهم...
اقرأ المزيدالسُّرْعَة
عِندما نقولُ إنَّ سيَّارةً تسيرُ بسُرعةِ 50 كم في الساعة فذلكَ يَعني أنَّ السيَّارةَ تستغرقُ ساعةً من الوقت لِتقطعَ م...
اقرأ المزيدالحَرَكةُ الدَّائريَّة
العجَلاتُ و لعبة النحلة، والدُّوّامُ والمَراوحُ، ودُوَّاراتُ المَلاهي كُلُّها تدورُ في دَوائر؛ وواقِعُ الحالِ أنَّها ...
اقرأ المزيد