
التَّنَفُّسُ الخَلَويّ
التَّنَفُّسُ الخَلَويّ
تَحْتَاجُ جميعُ الكائناتِ الحيَّة إلى طاقةٍ لِتَعيش، وهذه الطاقةُ تُسْتَمَدُّ من الغِذاء. فبَعْدَ هَضْم الوَجْبَةِ من الطعام، تنتقِلُ الموادُّ المُغذِّيَةُ إلى الدَّمِ ومِنهُ إلى الخلايا حيثُ تتحَلَّلُ بالأنزيماتِ لإطلاقِ ما بِها من طاقةٍ يُستفادُ منها في شتَّى الأعمالِ الحيَويَّة. في التنَفُّسِ اللَّاحيَوائيّ، تتفَكَّكُ المُغَذِّياتُ (بخاصَّةٍ الجلوكوز) دونَ اُستِخدامِ الأُكسِجين مُطلِقَةً مِقدارًا قليلًا من الطاقة. أمَّا في التنَفُّسِ الحيَوائيّ، الذي يجري داخِلَ مُتقَدِّراتِ الخليَّة، فتتَّحِدُ الموادُّ المُغذِّيةُ بالأُكسِجين مُنتِجةً ماءً وثاني أُكسيد الكربون كفَضَلات، ومطلِقةً مقدارًا كبيرًا من الطاقة. وهذا التنَفُّسُ هو الذي يُزَوِّدُ الجِسْمَ بِمُعظمِ اُحتياجاتِه من الطاقة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة

الدّماغ
الدِّماغُ على اتِّصالٍ دائم بكُلِّ جُزْءٍ من الجِسْم. وَهُو يَحوي بلايينَ العَصَبُونات (الخلايا العصَبيَّة) التي يَتر...
اقرأ المزيد
الحَيّات
الحيّاتُ زَواحِفُ ناجِحةٌ (أي قادرةٌ على البَقاءِ) ذاتُ أطوالِ مَلحوظةٍ، وهي عَديمةُ الأقدامِ وذَواتُ حَراشِفَ وتَعيش...
اقرأ المزيد
الإيقاعات البيولوجيّة
العالمُ الطبيعيّ مليءٌ بالتغيُّراتِ الإيقاعيّة. فالشّمسُ تُشرِقُ وتَغربُ، والمَدّ والجَزْر يتعاقبان والفصول تَتالى. و...
اقرأ المزيد